صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 16
الموضوع:

احكام متسرعة

الزوار من محركات البحث: 18 المشاهدات : 1576 الردود: 15
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق مؤسس
    UniQuE
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بغداد و الشعراء و الصور .
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 22,920 المواضيع: 1,267
    صوتيات: 37 سوالف عراقية: 16
    التقييم: 13195
    مزاجي: لا يوصف
    موبايلي: +Galaxy S20
    مقالات المدونة: 102

    احكام متسرعة



    اياكم والاحكام المتسرعة ....اقرأوا..

    هذه القصة عن جندي عاد أخيرا إلى ارض الوطن بعد أن شارك في القتال في فيتنام.

    وقد اتصل بوالديه من سان فرانسيسكو ليقول لهما: أنا عائد إلى البيت لكني اطلب منكما خدمة. لدي صديق وأريد أن اصحبه معي إلى البيت"

    "بالتأكيد" .. رد الوالدان "ونحن نحب أن نراه ونقابله"..

    قال الابن: لكن هناك أمرا يجب أن تعرفاه. صديقي لحقته إصابة جسيمة أثناء القتال، إذ خطا فوق لغم ارضي وفقد إحدى ذراعيه وإحدى ساقيه، وليس هناك ثمة مكان يذهب إليه وأنا أريد أن أحضره معي كي يعيش معنا"

    رد الأب: يحزنني أن اسمع ذلك لكن يا ولدي يمكن أن نساعده في البحث عن مكان ليعيش فيه"

    أجاب الابن: لا يا والدي العزيز. أنا أريده أن يعيش معنا"

    قال الأب: يا ولدي! أنت لا تعرف صعوبة هذا الأمر، فرجل بمثل تلك الإعاقة سيكون عبئا عظيما علينا، لدينا حياتنا وليس بوسعنا تحمّل أن يتدخل أحد في خصوصيتنا، واعتقد أن عليك أن تعود إلى البيت وتدع الرجل يتدبر أمره فسوف لن يعدم الوسيلة ليهتم بشأنه"

    وفي تلك اللحظة انقطع الاتصال ولم يسمع الأبوان اكثر من ذلك.

    لكن بعد بضعة أيام تلقيا اتصالا من شرطة سان فرانسيسكو. قيل لهما: لقد توفي ابنكما بعد سقوطه من أحد المباني ويبدو انه اقدم على الانتحار.

    هرع الوالدان المصدومان إلى سان فرانسيسكو وُأخذا إلى ثلاجة الموتى كي يتعرفا على جثة ابنهما.

    هناك تعرفا على الجثة. لكن الأمر الذي أرعبهما هو انهما اكتشفا شيئا لم يكونا يعرفانه.

    كان الابن بذراع وساق واحدة!


    ..................................

    عاقب أب ابنته ذات الأعوام الأربعة لأنها أفسدت لفة من ورق التغليف المذهّب. وقد ثارت ثائرة الأب عندما حاولت الطفلة تزيين صندوق كانت تريد وضعه تحت شجرة الميلاد. ومع ذلك أحضرت الطفلة الصندوق إلى أبيها صباح اليوم التالي وقالت له: هذا لك يا أبي!

    أحس الأب بالحرج وندم على رد فعله المتسرع لكن سرعان ما اشتعل غضبه عندما تبين له أن الصندوق كان فارغا!

    فصرخ في الطفلة: ألا تعرفين انك عندما تقدمين إلى شخص ما علبة فانه يفترض أن يكون هناك شيء ما داخلها؟

    نظرت الطفلة الصغيرة إلى والدها والدموع تترقرق في عينيها وقالت: أبي .. انه ليس فارغا. فقد أودعت فيه قبلاتي لك"!

    في تلك اللحظة أحس الأب بالانسحاق. طوّق الصغيرة بذراعيه واحتضنها وضمّها إلى صدره متوسلا منها السماح!

    ويقال بأن الرجل ظل يحتفظ بذلك الصندوق الذهبي بجانب سريره لسنوات طوال، وكلما أحس بالإحباط كان يعمد إلى الصندوق فيخرج منه تلك القبلات المتخيلة ويتذكر حب تلك الطفلة التي كانت قد وضعته هناك.


    .................................

    في أحد الأيام وجد رجل فراشة تقبع في شرنقتها.

    وجلس يراقب الفراشة لعدة ساعات بينما كانت تجاهد لتدفع بجسدها من خلال ثقب صغير في الشرنقة. ثم بدا أنها عاجزة عن إحراز المزيد من التقدم، وكان واضحا أنها لم تعد قادرة على الذهاب ابعد مما فعلت. لذا قرّر الرجل أن يساعد الفراشة. اخذ مقصا وشق به الجزء المتبقي من الشرنقة. بعدها خرجت الفراشة بسهولة. لكن بدا جسمها متورما وجناحاها صغيرين ذابلين.

    استمر الرجل يراقب الفراشة لانه كان يتوقع في أية لحظة أن يكبر الجناحان ويمتدا إلى أن يصبحا قادرين على دعم جسمها. لكن شيئا من ذلك لم يحدث! وفي الحقيقة قضت الفراشة بقية حياتها تزحف وتدور بجسمها المتورّم وجناحيها المتغضّنين ولم يكن بمقدورها أن تطير أبدا.

    ما لم يفهمه الرجل على الرغم من عطفه وتسرّعه هو أن الشرنقة المحصورة وروح العزيمة التي كان مطلوبا من الفراشة إظهارها كي تنفذ من خلال الفتحة الصغيرة كانت الطريقة الوحيدة التي تمكّن الفراشة من ضخّ السائل من جسمها إلى جناحيها كي تستطيع الطيران بمجرّد أن تظفر بحرّيتها وتخرج من الشرنقة.


    احكامنا المتسرعة قد تفسد الامور بلا رجعة ...

    تحياتي لكم .


    منقول بتصرف.

  2. #2
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,178 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: 5/August/2024
    مقالات المدونة: 77
    فاير... من القصة الثانية
    حسيت جسمي اقشعر لان غالبية الاباء وللاسف
    يتعاملون مع اطفالهم بقسوة ... ونوع من الجفاف
    لذالك ملجأ الابن او البنت يكون للام اكثر من الاب
    بحكم تفهما ورقتها وحنانها ... المني موقف الطفلة
    شكراا فاير على الحكم لك جل تقديري واحترامي
    وتقيمي على هذا الانتقاء المميز

  3. #3
    صديق مؤسس
    UniQuE
    عزيزتي دالين ..شكرا للكلمات الحلوة ..التقييم والتفاعل ..بس صدكي اكو اباء يصيرون جدا حنونين ..وكلما زادت معرفة الاب وثقافته كلما كان ارق مع اطفاله ..هذي الحقيقة شفتها بزوجي و ازواج صديقاتي الطبيبات ..اغلبهم غاية الرقة والتفهم مع اطفالهم ..وربما الطف حتى من الام اللي ممكن تكون اعصابها مشدودة مع الطفل احيانا ..فنشوف الاب يصير الملجأ في تلك الاوقات ..والعكس طبعا صحيح ...يعني لما طرف يشد الاخر يرخي...
    عموما الطفل مرات يدوس بالكلب ويجبر المقابل على سوء الظن بيه ...مع الاسف ننسى حتى براءته ودوافعه الفطرية الرقيقة ...هذي المواقف تصير بالشد اليومي ولهذا حبيت بس اذكر بهالموضوع ..واني اول من اتعظ ان شالله.

    شكرا مرة اخرى.

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    طائر الفينيق
    تاريخ التسجيل: February-2010
    الدولة: في عالمي واحلامي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,761 المواضيع: 149
    التقييم: 297
    مزاجي: مرتبك
    آخر نشاط: 21/June/2018
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى علي سالم إرسال رسالة عبر Yahoo إلى علي سالم
    انا ايضآ اقشعر جلدي من القصة الثانية للطفلة البريئة ذات المشاعر الجميلة

    للأسف بعض الآباء الذين يستخدمون اسلوب(الخشونة)في الحياة اليومية كالعمل مثلآ او في السوق لكي يتماشوا مع الحياة ألا حضهم للأسف يستخدمون نفس الأسلوب مع الأطفال!! وهذا قمة الخطأ من وجهة نضري واحيانآ يستخدمون هذا الأسلوب مع الصبي او الصبية والمطلوب عكس هذا الشيء تمامآ لأن من وجهة نضري ان هذا الأسلوب سوف يدفع كلا الطرفان الى ان يبحث على من يعطيه الحنان والحب وهذا يقودهم الى الهاوية والأنحراف لاسامح الله
    شكرآ الج دكتورة عالموضوع القيم كل الود والتحية لكِ على انتقائك للموضوع

  5. #5
    صديق مؤسس
    UniQuE
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكونت مشاهدة المشاركة
    عزيزتي فاير ..!

    في بعض الاحيان يكون الظن إن الحكم الاول متسرع ..!

    فنعيد النظر ونحكم حكم مغاير للحكم أعلاه ..!

    لكن كيف بنا إن كان الحكم الاول هو عين الصواب ...؟

    عمتووووو لن ولم استغرب ان ترفدينا بما هو جميل وجذاب .. فهذة صفتك ِ الواضحة ..!

    شكرا جزيلا
    هههههه..تصير بالحكم على الناس وهو الانطباع ..هذا لازم تتبع بيه تجربتك الشخصية وتشوف انت انطباعك الاول دائما يتبين صائب لو لا ...اذا هيج ..التزم بيه او عالاقل غيره بحذر ...لكن في مواقف الحياه الاخرى صدك اعادة النظر قبل التصرف غالبا مفيدة جدا ...تسلم يا مميز

  6. #6
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: April-2010
    الدولة: ●• فـــي أجمـــــل وطـــــن ●• !❤
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,562 المواضيع: 106
    التقييم: 136
    مزاجي: الحمــد لله ~
    المهنة: طالبة طب أسنان♡ :) مــا زلــتُ أطرق سقف الحـــلم ..}
    موبايلي: Galaxy #Note4
    آخر نشاط: 24/August/2017
    موضوع رائـــــع جدا ومليء بالعبر
    سلمت يدكِ غاليتي دمتي مبدعـــــة

  7. #7
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: Iraq-wasit
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 44,568 المواضيع: 6,181
    صوتيات: 286 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 80604
    مزاجي: بشوش يعني مبتسم
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: المشاوي
    موبايلي: +galaxy note10
    آخر نشاط: منذ 9 ساعات
    مقالات المدونة: 2
    قصص مؤثرة ولكن الاكثر الما الاولى عندما اراد الابن ان يوضح حالته لجديدة لوالديه ولكن بصورة غير مباشرة حتى يخفف الصدمة عليهم وللأسف لم يفكر الاب ان الامر ممكن ان يكون لولده ساعتها كان من الممكن ان يغير رأيه . ولكن لماذا نفكر في مصالحنا فقط ؟
    والقصة الثانية اعتقد الاب ان الهدية شئ ملموس يراه امامه فقط ونسي المشاعر التي هي اغلى هدية تقدم لشخص عزيز وادرك الاب غلطته والحمد لله درك الموضوع قبل فوات الاوان
    اما القصة الاخيرة فللأسف (( اجه يكحلها عماها )) هههههه هو قصده يساعدها بس شتسوي خطية

    شكرا فايروووو تقبلي مروري وتقييمي

  8. #8
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة firefox مشاهدة المشاركة
    عزيزتي دالين ..شكرا للكلمات الحلوة ..التقييم والتفاعل ..بس صدكي اكو اباء يصيرون جدا حنونين ..وكلما زادت معرفة الاب وثقافته كلما كان ارق مع اطفاله ..هذي الحقيقة شفتها بزوجي و ازواج صديقاتي الطبيبات ..اغلبهم غاية الرقة والتفهم مع اطفالهم ..وربما الطف حتى من الام اللي ممكن تكون اعصابها مشدودة مع الطفل احيانا ..فنشوف الاب يصير الملجأ في تلك الاوقات ..والعكس طبعا صحيح ...يعني لما طرف يشد الاخر يرخي...
    عموما الطفل مرات يدوس بالكلب ويجبر المقابل على سوء الظن بيه ...مع الاسف ننسى حتى براءته ودوافعه الفطرية الرقيقة ...هذي المواقف تصير بالشد اليومي ولهذا حبيت بس اذكر بهالموضوع ..واني اول من اتعظ ان شالله.

    شكرا مرة اخرى.

    اني عندي بابا ما ابدلة بكنوز الدنيا كلها
    وفعلا الاشياء الي ذكرتيها دكتورة
    لكن القصة ذكرتني باشخاص اعرفهم
    للاسف تعاملهم صعب جداا مع ابناءهم ونتيجة كانت انحراف احد اولاد العائلة
    للاسف ... وبالتالي وفاة الشاب موت صعبة جداا... وزواج بنت طفلة من رجل ما يخاف الله اطلاقا .
    شكراا لك فاير والله يخليلك اولادك وابو اولادك يارب.

  9. #9
    صديق مؤسس
    UniQuE
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي سالم مشاهدة المشاركة
    انا ايضآ اقشعر جلدي من القصة الثانية للطفلة البريئة ذات المشاعر الجميلة

    للأسف بعض الآباء الذين يستخدمون اسلوب(الخشونة)في الحياة اليومية كالعمل مثلآ او في السوق لكي يتماشوا مع الحياة ألا حضهم للأسف يستخدمون نفس الأسلوب مع الأطفال!! وهذا قمة الخطأ من وجهة نضري واحيانآ يستخدمون هذا الأسلوب مع الصبي او الصبية والمطلوب عكس هذا الشيء تمامآ لأن من وجهة نضري ان هذا الأسلوب سوف يدفع كلا الطرفان الى ان يبحث على من يعطيه الحنان والحب وهذا يقودهم الى الهاوية والأنحراف لاسامح الله
    شكرآ الج دكتورة عالموضوع القيم كل الود والتحية لكِ على انتقائك للموضوع
    وجهة نظر سليمة مئة بالمئة ...وهذا مع الاسف نتيجة جهل الاباء بالامور النفسية و حساسية الطفل ...شكرا علي ..ونيال جهالك المستقبليين...تحياتي.

  10. #10
    صديق مؤسس
    UniQuE
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الورد مشاهدة المشاركة
    موضوع رائـــــع جدا ومليء بالعبر
    سلمت يدكِ غاليتي دمتي مبدعـــــة
    سلم المرور الحلو يا وردة ...

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال