أفادت مجلة "شيب" الألمانية أن جودة الشاشة تلعب دوراً محورياً مع الكاميرات متغيرة العدسة التي لا تشتمل على محدد منظر.
وأوضحت المجلة أن دقة وضوح الشاشة الصغيرة، التي عادةً ما تكون بقياس 3 بوصة، لا يجوز أن تقل عن 500 ألف بيكسل، وإلا فقد تتداخل البيكسلات بشدة، وبالتالي لن يتمكن المصور من تقييم درجة الوضوح وانطباع الصورة بشكل سليم.
وقد توصلت المجلة الألمانية إلى هذه النتائج بعد اختبار 18 موديلاً من فئة الكاميرات متغيرة العدسة غير المزودة بعاكس ولكنها تشتمل على عدسة زووم بشكل قياسي. وعادةً ما تشتمل باقة تجهيزات الكاميرات متغيرة العدسة على محدد منظر إلكتروني مدمج أو شاشة صغيرة لمعاينة الصورة.
وتتيح بعض الموديلات إمكانية التجهيز اللاحق بمحدد منظر إلكتروني قابل للتركيب. وعادةً ما تأتي الكاميرات متغيرة العدسة غير المزودة بعاكس في جسم مدمج على غرار أحجام الكاميرات المدمجة، ولكنه يشتمل على مستشعرات بحجم يزيد ست مرات على الأقل مقارنة بالموديلات المدمجة، وهو ما يساعد بالتأكيد على التقاط صور تفصيلية للغاية مع انخفاض التشويش.
وهناك قاعدة تنص على أنه كلما زاد حجم المستشعر، زادت جودة الصورة، ويبلغ حجم معظم الكاميرات متغيرة العدسة حوالي 23 x 15 سم، وهو ما يتناسب تقريباً مع مستشعرات APS C أو DX، التي تعتبر من التجهيزات القياسية بالكثير من الكاميرات ذات العدسة الأحادية العاكسة.
وبالنسبة لجودة الصورة، يمكن للكاميرات المزودة بهذه المستشعرات منافسة الموديلات المزود بالمستشعرات Micro Four Thirds الأصغر بعض الشيء (حوالي 17 x 13 سم). ولكن الكاميرات متغيرة العدسة المزودة بمستشعرات ذات قياس بوصة واحدة (حوالي 13 x 9 ملم) تتيح للمصور إمكانية التقاط صور أفضل بكثير مقارنة بمستشعرات الكاميرات المدمجة الصغيرة.
وتنصح المجلة الألمانية بأنه يتعين على المصور الذي يرغب في اقتناء كاميرات متغيرة العدسة التدريب على طريقة الاستعمال، ومن الأفضل أن يقوم بتجريب عدة موديلات في المتجر. ولا ينبغي أن تنتاب المستخدم رهبة من كثرة إمكانيات الضبط اليدوية؛ نظراً لأن كل الكاميرات تقريباً تشتمل أيضاً على وظيفة أوتوماتيكية بسيطة.
جدير بالذكر أن كاميرا سامسونغ NX30 تصدرت نتائج الاختبار الذي أجرته المجلة الألمانية، وجاءت بعدها كاميرا أوليمبوس Pen E-PL7، ثم كاميرا باناسونيك Lumix DMC-G6.