امرأةٌ لا تَصلُحُ للنسيان
إليكِ؛ يا التي تَقطنُ خارجَ خارطةِ النسيان، أكتبُ الرسالةَ السادسةَ بعد الألف، يا امراةً من الصنعِ المطرِ لا تصلحُ إلا للذكرى؛
يا امرأةً لا تنامُ حتى أجددَ ولائي لتفاصيلِ قصتها، نامي، ما زلتُ على عهدي، لا أنثى غيركِ تسبحُ بماء القلب، ولا يطيرُ سواكِ بسماء الذاكرة، فنامي يا لؤلؤتي ملئَ جفنيكِ، قريرةَ القلبِ، ودعيني أنامُ، محارةٌ مغلقةٌ أنا إلى إشعار آخرٍ، وإن كنتُ عالقاً بقصيدةٍ لا تنتهي.