أسمها زهراء ، حقيقة لا أعرفها شخصياً ولكن الذي جرى أن أباها شخص بسيط الحال ليس بأمكانهِ شراء عربة لها بالأضافة أنها كانت تنوي أكمال مسيرة المشي الى أبا عبدالله الحُسين عليه السلام ، نعم لقد كان هذا الموقف خلال زيارة الأربعين للأمام الحُسين عليه السلام ، لكن زهراء تعبت !.. فأخذ والدها صندوقاً من البلاستك ( صندوق فواكة فارغ ) وربط به حبل وأخذه يجره وزهراء وسط الصندوق كأنها سندرلا .
عندما شاهد الزوار هذه الحالة تعاطفوا مع الأب ، فأخذوا يسحبوا صندوق زهراء معه ، ويتسابقون الى ذلك ، وكيف لا وهم ما جاءوا إلا لطلب الأجر . المهم وصلت زهراء للأمام الحُسين على أيدي الزوار لم يتركوا لوالدها فرصة لسحبها !
كانوا من كل الجنسيات .. نعم فالذي يظهرون بالصورة مثلاً هم زوارإيرانيون يتوسطهم أبا زهراء .
الحمد لله على نعمة حب الحُسين ع التي تجمع القلوب وتقود لرضا الله تعالى .. الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله وسلم .
صورها في كربلاء .. وكتبها في بغداد
أخوكم - جــــــــــواد الزهيــــــــــــراوي