مصدر بـ"رئاسة الحرمين" يكشف 4 حقائق جديدة عن رفات "رواق أجياد"
الأربعاء 25 صفر 1436 الموافق 17 كانون اﻷول (ديسمبر) 2014
مكة المكرمة (عاجل)
وسط حالة كبيرة من الجدل حول تاريخها، نفى مصدر بالرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين، أن يكون الرفات الذي عثر عليه أثناء عمليات التوسعة برواق أجياد في الحرم المكي، رفاتًا بشريًّا.
ونقلت صحيفة "مكة"، الأربعاء (17 ديسمبر 2014)، عن المصدر قوله، إن الرفات عُثر عليه غرب صحن المطاف، وإنه عظام محدودة وليس مقبرة كاملة كما تناقل البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أنه عائد إلى حيوانات لا إلى بشر، وأنه دُفن في موقعه الحالي قبل التوسعات الحديثة التي أدخلت على الحرم.
وكان مجموعة من العاملين بالحرم المكي، عثروا مساء الاثنين الماضي، على رفات اعتقدوا أنه بشري، ورجحوا أن عمره يعود إلى مئات السنين بالنظر إلى ضخامته وحجمه الكبير مقارنةً بأحجام البشر الحالية.
وثارت العديد من التكهنات حول ذلك الرفات فور الإعلان عن العثور عليه، على مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث زعم بعض المغردين أن الرفات يعود إلى أصحاب الفيل الذين حاولوا اقتحام الحرم المكي وهدم الكعبة قبل البعثة المحمدية، فيما قال آخرون إنه ربما يعود إلى "العماليق" أول من استوطن مكة وأقام فيها مع السيدة هاجر زوجة نبي الله إبراهيم وابنها إسماعيل عليهما السلام.