وجَّه أهالي مذبحة رفح الثانية نداء استغاثة إلى رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، بسبب ما وصفوه بـ"تعنت" وزارة الزراعة معهم وعدم إعطائهم الموافقة وإشارة البدء في تنفيذ بناء المساجد التي كان وعد بها حاكم الشارقة في قرية كل شهيد (بواقع مسجد في كل قرية يحمل اسم الشهيد)، على الرغم من توفر كل الشروط واستيفاء كل الأوراق المطلوبة، وعلى الرغم من وعد شفوي من الوزير شخصيًا بالموافقة وتسهيل كل شيء عند مقابلته لأهالي الشهداء.
ولفت الأهالي، في رسالة لجريدة "الوطن"، إلى أن حاكم الشارقة يتابع بشكل شبه يومي مجريات الأحداث ولفت الأهالي، في رسالة لجريدة "الوطن"، إلى أن حاكم الشارقة يتابع بشكل شبه يومي مجريات الأحداث عن طريق مندوبه في مصر والذي يتواصل مع أهالي الشهداء من دون جدوى.
وكان أهالي القرى تبرعوا بالأراضي التي ستبنى عليها المساجد مع وضع بند في العقد يسمح بسحب الأرض مرة أخرى إن لم يشرعوا في البناء وهو ما يهدد به أصحاب الأراضي بالفعل.
واعتبر الأهالي في رسالتهم أن الوزارة تتعنت بدون وجود مبرر أو سبب مقنع، وهو ما فطر قلوب أمهات الشهداء ودفعهن إلى صرخة الاستغاثة بالرئيس الرحيم الذي وعد بأن يجد هذا الشعب من يرفق به أو يحنو عليه.
وأضاف الأهالي في رسالتهم: "يا سيادة الرئيس الرحيم؛ ارحم دمعة حارقة لأم الشهيد تسيل على خديها كالأخاديد، وتتمنى أن ترى مسجدًا يحمل اسم ابنها عسى ذلك يخفف عنها شيئًا من آلامها".
أهالي شهداء "مذبحة رفح الثانية" يستغيثون بالرئيس لبناء مساجد