17/12/2014 12:00 صباحا

بغداد ــ اسراء السامرائي
تتجه وزارة التربية الى زيادة اجور الملاكات التربوية العاملة في المدارس الاهلية بعد اعداد قانون خاص بهذا الصدد، فيما اكدت وصول اعدادها الى الف و600 مدرسة في عموم البلاد.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة سلامة الحسن لـ"الصباح": ان وزير التربية محمد اقبال يسعى للمضي بمقترح زيادة اجور الملاكات التعليمية في المدارس الاهلية لاسيما بعد ملاحظته قلة الاجور الممنوحة من قبلها مقارنة بالواقع المعيشي في البلاد.
واوضحت ان المقترح ما يزال قيد الدراسة مع هيئة الرأي في الوزارة، نافية وجود توجه لجعل التعيين في المدارس الاهلية مركزيا لكونها تمول بشكل ذاتي، مشيرة الى وجود زيادة كبيرة في عدد المدارس الاهلية المسجلة في المحافظات، اذ كانت خلال العام 2004 لا تتجاوز الـ 60 مدرسة، فيما بلغ عددها 1600 مدرسة مع وجود اخرى سيتم افتتاحها مستقبلا.
واردفت بأن تلك الزيادة جعلت وزير التربية يضعها محط انظاره خلال تنفيذ برنامجه الوزاري الجديد ومنحها اولوية الدعم لكونها تستقطب اعدادا من الطلبة والتلاميذ، منوهة بان الوزارة سحبت التراخيص من بعض المدارس لخروجها عن السياقات المعتمدة في التعليم الاهلي لاسيما من ناحيتي البنى التحتية وطرق التعليم.
في السياق ذاته، اكدت مديرة مدرسة (نور الهدى) الاهلية وكالة ضحى محمد صالح في حديث لـ"الصباح" ان المدرسة تعمل على زيادة رواتب المعلمين والمدرسين الكفوئين، لاسيما انها تعتمد في التعليم على المعلمين المتقاعدين الذين يملكون خبرة كبيرة، اذ يقومون بدورهم بتدريب الملاكات الشابة الجديدة على ماهية التعليم وطرائق التدريس الصحيحة.
واشارت الى ان المدرسة تعتمد برامج ترويحية للنهوض بالواقع الثقافي والعلمي والنفسي للتلاميذ والاطفال في المرحلة التمهيدية، حيث يتم تخصيص يوم مفتوح من كل اسبوع لتعليمهم كيفية تناول الاغذية الصحية وفن التعامل مع الاخرين، اضافة الى الحفاظ على النظافة في المدرسة والمنزل والاماكن العامة.
ولفتت صالح الى ان المدرسة تخضع الى رقابة مباشرة من مديرية تربية الرصافة الاولى من نواحي الاشراف التربوي والاداري عن طريق لجان متخصصة تخضع للتقييم وتطبق جميع اللوائح والتعليمات، فضلا عن الحماية المشددة التي تفرض على المدرسة من خلال تخصيص رجال أمن لها، علاوة على تخصيص سيارات لتأمين نقل للطلبة.