النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

لنُعِد لعقيدتنا نقاءها

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 268 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    ملائكة وشياطين
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: في المنفى
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 21,968 المواضيع: 3,683
    التقييم: 9505
    مقالات المدونة: 66

    لنُعِد لعقيدتنا نقاءها إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع


    17/12/2014 12:00 صباحا

    بدر صالح الرشيد
    ما نشاهده اليوم من أوجه التقدم الحضاري عندهم قاده الفلاسفة ورجال العلم والبحث العلمي وحرية التفكير.
    طالما أن ديننا الإسلامي هو دين معاملة، فلماذا لا نتعامل مع الآخرين ممن تختلف ديانتهم عن عقيدتنا الإسلامية، منطلقين من قوله سبحانه وتعالى: «لكم دينكم ولي دين»؟ لماذا نشعل نيران الحقد والكراهية مع أن الأديان السماوية والعقائد هي مسألة قناعات، فالكل مقتنع بما يعتقد، ولو أراد الله لجعلكم أمة واحدة، وإذا ما توفّر الصدق والإخلاص والوفاء بالعقود في شخص ما، فلماذا نسأله عن ديانته؟!
    تابعت خطبة ألقاها الأب في إحدى الكنائس المصرية منقولة على الهواء مباشرة، فوجدت في حديثه الكثير من نقاط الاتفاق بما توصي به عقيدتنا الاسلامية، وهي معاملة الإنسان لأخيه الإنسان. فقد كان خطاباً هادئاً كل الهدوء، لا انفعال ولا تشنج ولا طلب دمار لديار من لا يدينون بدينهم، ولا طلب تشتيت لشمل، كان الأب هادئاً في طرحه، كذلك الحضور، لا هرج ولا مرج أو هتافات ولا طلب نصرة من دون عمل فقط بالعمل والاتكال وصفاء القلب والعقل، ومقارنة مع بعض خطاباتنا ومع شديد الأسف فقد علقت بها شوائب كثيرة لدى البعض وأصبح عالي الصوت، متشددا رافضاً بعض الأسئلة والتساؤلات، لا يترك إفساح المجال للعقل كي يفكر ويتدبر. نحن مؤمنون كل الإيمان بعقيدتنا الإسلامية الدينية الداعية الى التسامح، لكننا نرفض كل الرفض أي خطاب ديني متطرف، فقد حمل البعض ديننا أمورا ليست من روحه من تكفير ولعن وطلب دمار لاخوة لنا في الإنسانية من غير المسلمين، فكم نحن اليوم في امس الحاجة لاعادة صياغة الخطاب الديني لتخليصه من تلك الشوائب الضارة به.
    ان الاديان والعقائد روحانية غير قابلة للقناعة بالقوة فقط، عن طريق العقل، كما علينا أيضا ان نبعد الدين عن السياسة، فللسياسة متطلبات متغيّرة ترسمها المصالح، أما الحضارة المعاصرة العظيمة وكل ما نشاهده اليوم من أوجه التقدم الحضاري عندهم قاده الفلاسفة ورجال العلم والبحث العلمي وحرية التفكير والنقاش الهادئ، وليس البعض من رجال الدين الذين جعلونا اليوم نقاتل أنفسنا وندمر أوطاننا بأيدينا، ونفرق شملنا وننتهك حرماتنا ونشرد شعوبنا، أما فالويل من الفتن، فما ظهر منها قليل وما بطن منها كثير!.

    عن صحيفة «القبس» الكويتية



  2. #2
    إبتسم..تؤجر
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الدولة: Nasiryah
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,544 المواضيع: 301
    صوتيات: 18 سوالف عراقية: 7
    التقييم: 1429
    مزاجي: عالم آخر ..
    المهنة: اعداديهہ صناعهہ
    أكلتي المفضلة: سمج مسكوف ^_*
    آخر نشاط: 31/October/2016
    مقالات المدونة: 3
    رااائعهــ

    شكراً جزيلآ
    .
    .

    ||~

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال