ﺍﺗﻬﻢ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﺟﻬﺎﺕ [ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻬﺎ] ﺑﺪﻓﻊ ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﺩﺍﻋﺶ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻟﻠﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ "ﺑﻌﺪ ﻭﺻﻮﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻻﻗﻠﻴﻢ ﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﺟﺪﺍً"، ﺣﺴﺐ ﻗﻮﻟﻪ.
ﻧﻘﻞ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﻜﺮﺩﺳﺘﺎﻧﻲ -ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺰﻋﻤﻪ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ- ﻋﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻻﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺧﻼﻝ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﺃﻣﺲ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﺎﺩﻭﺍ ﻣﻦ ﻛﻮﺑﺎﻧﻲ، ﺍﻥ "ﺍﻟﺘﺼﻮﺭﺍﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻟﻸﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﺍﻋﺶ ﻫﻮ ﺍﻧﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻮﺳﻊ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﻗﺘﺎﻟﻬﻢ ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﺤﺎﻕ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﻰ ﺻﻔﻮﻓﻬﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻠﻎ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ 200 ﺍﻟﻒ ﺍﻏﻠﺒﻴﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻥ ﻻ ﻳﻬﺎﺟﻤﻮﺍ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ". ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮﻩ.
ﻭﺍﺳﺘﺪﺭﻙ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ "ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻧﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻭﺻﻠﺖ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﺳﺘﻘﻼﻝ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﻭﺍﻹﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﺟﺪﺍً، ﻛﺎﻥ ﻫﺪﻓﻬﻢ ﺿﺮﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺩﺍﻋﺶ، ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻨﻬﺎ"، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ " ﻗﺼﺪﻫﻢ ﻛﺎﻥ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺩﺍﻋﺶ، ﻟﻜﻦ ﻣﺌﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻒ ﺩﺍﻋﺶ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻨﻬﺎ".
ﻭﻟﻔﺖ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻻﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ "ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻜﺮﺩﺳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻟﺘﺤﻘﻮﺍ ﺑﺪﺍﻋﺶ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﻤﻴﺎﺀ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﺍً ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻥ ﺩﺍﻋﺶ ﺳﺘﻔﺮﻍ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺮﺩ ﻭﺳﺘﻘﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﻢ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻭﺗُﺤﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ، ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺍﻧﻬﻢ ﺳﻴﻼﺣﻘﻮﻧﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻭﻳﺤﺎﺻﺮﻭﻧﻨﺎ ﻫﻨﺎﻙ، ﻭﺇﺫﺍ ﺭﺣﻤﻮﺍ ﺑﺤﺎﻟﻨﺎ ﻳﺘﺮﻛﻮﻧﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺇﻻّ ﺳﻴﻄﺮﺩﻭﻧﻨﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎً".
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ "ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﺧﺎﻃﺌﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺍﻥ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺍﻟﺤﻠﻔﺎﺀ ﺳﻴﻬﺒﻮﻥ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻨﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ، ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻌﻮﺍ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ ﺳﺘﻘﺎﻭﻡ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ".
ﻭﻗﺎﻝ "ﻛﺎﻥ ﺑﺈﻋﺘﻘﺎﺩﻫﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺸﻨﻮﻥ ﻫﺠﻮﻣﺎً ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ ﺳﺘﻨﺴﺤﺐ ﻭﻟﻦ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﺍﻟﺼﻤﻮﺩ، ﻟﻜﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﻇﻬﺮ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﺃﺧﻄﺄﻭﺍ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﻟﻤﺮﺗﻴﻦ، ﻭﺇﺫﺍ ﺳﺄﻟﺖ ﻣﻦ ﺩﻓﻊ ﺑﻬﻢ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﻋﺶ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓﻴﻈﻬﺮ ﻟﻨﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﻧﺎﺩﻣﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﺑﻜﺮﺩﺳﺘﺎﻥ".
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﺧﻼﻝ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺍﻟﻰ "ﺇﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﻭﺟﺮﺡ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺿﺤﻮﺍ ﺩﻓﺎﻋﺎً ﻋﻦ ﺍﺭﺽ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ، ﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﺗﻀﺮﺭ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎﺩﻳﺎً، ﻟﻜﻦ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯً ﻋﺎﻝٍ، ﻭﺍﻵﻥ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﻭﻣﻠﻮﻙ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ ﺗﻘﺎﺗﻞ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺑﺒﺴﺎﻟﺔ ﻭﺇﺑﺎﺀ ﻧﻴﺎﺑﺔً ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﻫﺬﻩ ﻣﻔﺨﺮﺓ ﻭﻛﺮﺍﻣﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺷﺮﺍﺅﻫﺎ ﺑﻜﻞ ﺛﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ".
ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻪ ﻓﻲ 3 ﻣﻦ ﺗﻤﻮﺯ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺑﺮﻟﻤﺎﻥ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ "ﺍﻗﺘﺮﺡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻻﺳﺘﻌﺠﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻟﻜﺮﺩﺳﺘﺎﻥ، ﻻﻥ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ، ﻭﺛﺎﻧﻴﺎ ﺍﺟﺮﺍﺀ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺕ ﻟﻠﺒﺪﺀ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﺣﻮﻝ ﺣﻖ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ".
ﻭﺍﺛﺎﺭﺕ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﻟﻼﺳﺘﻘﻼﻝ ﻭﺣﻖ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﺭﺩﻭﺩ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺩﻭﻟﻴﺔ ﻣﻌﻠﻨﺔ ﺭﻓﺾ ﺍﻧﻔﺼﺎﻝ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﻋﻦ ﺑﺎﻗﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ.
ﻳﺬﻛﺮ ﺍﻥ ﺑﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺍﻻﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺑﺎﻻﻗﻠﻴﻢ.
ﻭﺻﻮﺕ ﺑﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻻﻗﻠﻴﻢ ﺑﺎﻻﻏﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻌﺔ ﻣﺮﺷﺤﻴﻦ، ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﻜﺮﺩﺳﺘﺎﻧﻲ ﻭﺍﺛﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻜﺮﺩﺳﺘﺎﻧﻲ، ﻭﺍﺛﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﻭﻣﺮﺷﺢ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻧﺴﺤﺐ 11 ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻜﻠﺪﻭﺍﺷﻮﺭﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺘ ﻠﻌﺪﻡ ﺗﻤﺜﻴﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ.
http://www.welati.info/nuce.php?zima...&cure=3&kijan=