إليكَ ..
ثَمّةُ رسائل لم تَحظى بالتقاءٍ مع عينيك ..
سأدوُنها بإختصار .. لعلها ترتقي إليكَ..
صَفحةٌ لا يعرفُ قيمتُها بالنسبةِ لي ..
سِواكَ وَ " أنا " ..
وَ تظلُ بينَ سَحري وَ نحري
تَغفو حَيثُ أغفو ! ..
في زمنٍ قد أنقضى وَ أنتهى ..
بَرزت صورة أحداهُن .. تسألُني " لماذا تنازلتي عَن حُبهِ وَ حُبكِ بسهوله "
:
فأجبتُها " لأنها تُريدُه .. وَ لأنهُ ألتفتَ لها ..
فليهنــأ "
وَ رَحلتْ ..
دَوماً أُتقنُ تَصفح الذكرى
بَعضُها يُرهقُني .. وَ بَعضهُا يُجبرنـي أبتسم
:
وَ يظلُ السؤال هَل سأكونُ مَعك كمـا كُنتُ مَعهم
الإجابةُ " لا " !!
لِتعلم أنّي حِين أُحب .. أَكرهُ الشَراكـة
الحُب
حينَ أكونُ وَحدي في ع ـينيك / قلبكـ / بينَ يديكـ
في أحضانك ..
وَحدّي فقط
" أنت " مملكتي وَ أنا الملك
وَ ( أنا ) لكَ المملكة وَ أنتَ الحاكم
وَ جوارحُنا الشعوب ..
:
مَملكتُنا لا تقبلُ الدُخلاء وَ لا حتى المستأمنين وَ لا المعاهدين
مُحرمٌ أن يطأُها الأجانب ..
وَ مملكتُنا ليسَ فيها وزير ..
فقط " أنا " وَ " أنت " فقط ..
يا / هيييه
لتؤمن معي أنكَ قطراتُ مَطر
تُحيلُني أرضاً مُنتشية ..
لا يَمنعها عَن " نشوّةِ الرقص " سوى ( أنفاسُك ) ..
رسالةٌ دَونتها في حنايا " موبايلي "
وَ عندَ كُلِ إشراقة .. وَ عند المساءْ
( أقرأُها )
وَ .. إرسـ ـ ــال ..
وَ ابدأ بوضعِ الرقم الّذي أحفظهُ بـ ظهرِ الغيب
وَ حفظتُهُ عَن حُب
"............050"
وَ أتردد في إجراء العمـلـية!!
وَ هاهي نَصاً لـ تقرأُها هُنا
**
قرأتها فأعجبتني
ربما لأنها تحكي
" واقعآ "
:
قيل:
الرجل يحب أن يحس
شعور المرأة.
و ( المرأة تحب أن "تقرأ"
شعور الرجل).
**
أنتهت الرسالة
أعلم أنكَ حين تُبصرُ السَطرَ أعلآه
سَتهمس " مجنونة !! "
:
لا تعتب فربما في لحظةِ تَهور وَ في سُكرِ إشتياق
وَ حين أفتقدُ الوعيّ ..
رُبما ..
أبحثُ عَن توقيعُكَ وَ أُلصقهُ هُنا
وَ أصرخ هل من آتٍ به ؟!
[ مَجنونتُك ]
تدري متى تَخنقني العبرة وَ أحس إني وَحيـد ..
لآقلت تأمرنــي بشيء وَ قلت لك ســلامتكـ ..
أَحرُفي جَمعت أسلحتها وَ تهيأت لتبثُ
لكَ سرَ الفؤادُ المُنزوي خَلفَ ضلوعي ..
الّذي يَنتفضُ لـ لقاك .. لـ سماعِ صوتك .. لـ قراءةِ حرفٍ منك
وَ ينتفض لـ خوف تلاشيك ..
لـ غ ـيابك .. لـ [ إنقطاعِ الهمس ]
فباللهِ عَليك ..
هَل ترتقبُ من هَذا القلب أن يَختارَ بُعدك ؟!!
من رسائل دالين.....