Friday, the 17th February, 2012
شاركتها في زوجها فوهبتها كِليتها
لم تكن سيدة تركية تحتاج إلى كلية، تتوقع أن يأتيها الخلاص من عشيقة زوجها التي تبرّعت لها بكليتها.
وذكرت صحيفة "حريت" التركية ان إحدى كليتي السيدة مليحة أفجي، توقفت عن العمل بعد أربع سنوات من الزواج، واضطرها ذلك إلى إجراء جلسات غسيل كلى ثلاث مرات أسبوعياً تدوم كل جلسة أربع ساعات.
وفي هذه الفترة التقى زوجها محمد بامرأة أخرى تدعى عائشة أمدات التي أخذت تتردد على المنزل بصفتها جليسة طفل الزوجين.
وحين علمت مليحة بالقصة طلبت من زوجها أن يعقد قرانه على عائشة بعد وفاتها، ولكنها فوجئت حين قررت الأخيرة أن تتبرع بكليتها لإنقاذ الزوجة.
وقالت مليحة "تشاركنا زوجاً والآن نتشارك كلية"، وتعهدت عائشة رعاية مليحة بعد العملية.