داعش تقطع رؤوس أطفال عراقيين رفضوا التخلي عن المسيحيةﺩﺍﻋﺶ ﺗﻘﻄﻊ ﺭﺅﻭﺱ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻋﺮﺍﻗﻴﻴﻦ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔﺃﻛﺪ ﻗﺲ ﺃﺑﺮﺷﻴﺔ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺃﻧﺪﻭﺭ ﻭﺍﻳﺖ، ﺃﻥ ﺟﻤﺎﻋﺔ "ﺩﺍﻋﺶ" ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻻﺗﺰﺍﻝ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ "ﺍﻟﺪﻭﺍﻋﺶ" ﻗﻄﻌﻮﺍ ﺭﺅﻭﺱ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻣﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﻋﺮﺍﻗﻴﻴﻦ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ.
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻧﺸﺮﺗﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﻣﻴﺮﻭﺭ" ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ، ﻗﺎﻝ ﻭﺍﻳﺖ: ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ "ﺩﺍﻋﺶ"، ﻭﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻬﺮﻭﺏ ﺇﻟﻰ ﻧﻴﻨﻮﻯ، ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻈﻨﻮﻥ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺄﻭﻯ ﻣﺴﻴﺤﻲ ﺁﻣﻦ، ﺗﻢ ﺗﻌﻘﺒﻬﻢ ﻭﻗﺘﻠﻬﻢ".
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﻭﺍﻳﺖ: ﻟﻘﺪ ﺗﻢ ﻗﺘﻞ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﺍﻟﺘﻨﺼﻞ ﻋﻦ ﻣﺴﻴﺤﻴﺘﻬﻢ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ، ﻭﻫﺪﺩﻭﻩ ﺑﻘﺘﻞ ﺃﻃﻔﺎﻟﻪ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ.
ﻭﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻷﻃﻔﺎﻝ ﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪﺩﻫﻢ 4، ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﺩﻭﻥ ﺍﻟـ 15 ﻋﺎﻣﺎً، ﺗﻌﺮّﺿﻮﺍ ﻟﻀﻐﻮﻁ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻟﺘﺮﻙ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﻗﺎﺋﻠﻴﻦ "ﻻ.. ﻧﺤﻦ ﻣﺴﻴﺤﻴﻮﻥ، ﻧﺤﻦ ﻧﺤﺐ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ، ﻭﻧﺘﺒﻌﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎ، ﻭﻫﻮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﻌﻨﺎ"، ﻓﻜﺎﻥ ﻣﺼﻴﺮﻫﻢ ﻗﻄﻊ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ!.
ﻭﻣﺎﺭﺳﺖ ﺟﻤﺎﻋﺔ "ﺩﺍﻋﺶ" ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﺣﺘﻼﻟﻬﺎ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻓﻈﺎﺋﻊ ﺿﺪ ﺍﻻﻗﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﻗﻴﺔ، ﻭﻓﺮﺿﺖ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﻣﺘﺸﺪﺩﺓ، ﻭﻃﺒﻘﺖ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻄﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﺧﻴّﺮﺕ ﺍﻷﻳﺰﻳﺪﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺃﻭ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺠﺰﻳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺘﻞ. ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﺸﺮﻳﺪ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺗﻬﺠﻴﺮﻫﻢ.
http://www.alalam.ir/news/1656296