ﺷﻔﻖ ﻧﻴﻮﺯ/ ﺃﺑﺪﻯ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻓﻲ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﻛﻮﺭﺩﺳﺘﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺍﻻﺣﺪ ﻣﺨﺎﻭﻓﻪ ﻣﻦ ﺣﺪﻭﺙ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻧﺰﻭﺡ ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻟﻤﻦ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ ﻋﻨﺪ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ.
ﻭﺷﺪﺩ ﺩﻳﻨﺎﺩﺭ ﺯﻳﺒﺎﺭﻱ ﻧﺎﺋﺐ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻗﻠﻴﻢ ﻛﻮﺭﺩﺳﺘﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻋﻨﺪ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺩﺍﻋﺶ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺯﻳﺒﺎﺭﻱ ﻟـ"ﺷﻔﻖ ﻧﻴﻮﺯ" ﺇﻧﻪ ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻡ 2014 ﺗﺪﻓﻖ ﻧﺤﻮ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻧﺎﺯﺡ ﻋﺮﺍﻗﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﻫﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﺑﻄﺶ ﺩﺍﻋﺶ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻈﻢ ﺷﻤﺎﻝ ﻭﻏﺮﺏ ﺍﻟﺒﻼﺩ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻣﻮﺟﺔ ﺍﻟﻨﺰﻭﺡ ﺍﺛﻘﻠﺖ ﻛﺎﻫﻞ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻻﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻧﻪ ﻟﻤﻨﻊ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻱ ﻧﺰﻭﺡ ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻋﻨﺪ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ ﻳﺠﺐ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻭﺑﺎﻻﺧﺺ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺎﻧﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻋﺪﺕ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ.
ﻭﺷﺪﺩ ﺯﻳﺒﺎﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﺭﺳﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺍﻟﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻗﻠﻴﻢ ﻛﻮﺭﺩﺳﺘﺎﻥ ﻛﻮﻥ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﻠﻴﻢ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ.
ﻛﻤﺎ ﻟﻔﺖ ﺯﻳﺒﺎﺭﻱ ﺇﻟﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﻴﻤﺎﺕ ﻭﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻳﺼﺎﻝ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺨﻴﻤﺎﺕ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻨﺎﺯﺣﻴﻦ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺯﻳﺒﺎﺭﻱ ﺃﻳﻀﺎ "ﻧﺤﻦ ﺍﻻﻥ ﻓﻲ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﻭﺍﻥ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﺗﻀﺎﻋﻔﺖ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﺼﻴﻒ ﻭﻳﺠﺐ ﺗﺎﻣﻴﻦ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺸﺘﻮﻳﺔ ﻟﻬﻢ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﻭﺍﻟﻤﻄﺮ".
ﻭﺗﻮﻗﻊ ﺯﻳﺒﺎﺭﻱ ﺍﻥ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ ﻋﻨﺪ ﺑﺪﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮﻫﺎ ﻟﻨﺰﻭﺡ ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻗﺎﺋﻼ "ﻧﺘﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺩﺍﻋﺶ ﻭﺑﺎﻻﺧﺺ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ، ﺣﺪﻭﺙ ﻧﺰﻭﺡ ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻳﺠﺐ ﻭﺿﻊ ﻣﺨﻴﻤﺎﺕ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﻢ".
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ "ﻻﻳﻤﻜﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﺧﺬ ﺑﻨﻈﺮ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻋﻨﺪ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﻢ، ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻲ ﻻﻧﻪ ﻣﻊ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻮﺟﺔ ﻧﺰﻭﺡ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻗﻠﻴﻢ ﻛﻮﺭﺩﺳﺘﺎﻥ ﻭﻳﺠﺐ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﺴﺒﻘﺎ.
ﻭﺍﺷﺎﺭ ﺯﻳﺒﺎﺭﻱ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺓ ﻛﻮﺑﺎﻧﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻜﻮﺭﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﻗﺎﻝ "ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺗﺸﺎﻫﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻻﻥ ﻓﻲ ﻛﻮﺑﺎﻧﻲ ﻓﺎﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﺰﻭﺡ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻭﺣﺎﻟﻴﺎ ﻭﺻﻞ ﻟﻼﻗﻠﻴﻢ ﺣﻮﺍﻟﻲ 30 ﺍﻟﻒ ﻧﺎﺯﺡ ﻣﻦ ﻛﻮﺑﺎﻧﻲ ﻭﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻤﺎﺕ ﻛﻮﺭﻛﻮﺳﻚ ﻭﺩﺍﺭﺷﺔﻛﺮﺍﻥ ﻭﻗﻮﺷﺘﺒﺔ".
ﻭﺍﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻻﻗﻠﻴﻢ ﻳﺤﺘﻀﻦ ﻧﺤﻮ 230 ﺍﻟﻒ ﻻﺟﺊ ﻣﻦ ﻛﻮﺭﺩ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﻴﻦ ﻟﺪﻯ ﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ.
ﻭﺃﻛﺪ ﺯﻳﺒﺎﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻭﺿﻊ ﺧﻄﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﻌﻮﻧﺎﺕ ﻟﻠﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻭﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺑﺪﺀﺍ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ 2015. ﻭﺍﺿﺎﻑ "ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻮﻥ ﻭﺍﻟﻼﺟﺌﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻴﻤﺎﺕ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺑﺎﻻﺧﺺ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﻻﺩﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻻﺳﺮﻱ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻞ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻌﻴﻞ ﻭﺍﻳﺠﺎﺩ ﻓﺮﺹ ﻋﻤﻞ ﻟﻬﻢ".
ﻭﺫﻛﺮ ﺯﻳﺒﺎﺭﻱ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺩﻭﻝ ﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻡ 2014 ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻠﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻭﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﻠﻴﻢ ﻣﻨﻬﺎ: ﺍﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ، ﺍﻟﻨﻤﺴﺎ، ﻛﻨﺪﺍ، ﺍﻟﺪﺍﻧﻤﺎﺭﻙ، ﻓﺮﻧﺴﺎ، ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ، ﻓﻴﻨﻠﻨﺪﺍ، ﺍﻳﻄﺎﻟﻴﺎ، ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ، ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ، ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ، ﺳﻮﻳﺴﺮﺍ، ﻫﻮﻟﻨﺪﺍ، ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻭﺭﺑﻲ.
http://www.shafaaq.com/sh2/index.php...-14-12-41.html