الصحف الإنجليزية: فينجر "محظوظ" ومهمة سيتي الأصعب في دوري الأبطال
15 ديسمبر 2014
محمود باهي - كووورة
ارسين فينجر
اتفقت الصحف الإنجليزية في ردود فعلها تجاه نتائج قرعة دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا التي أقيمت اليوم الاثنين بمقر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وأوقعت تشيلسي في مواجهة باريس سان جيرمان الفرنسي، ومانشستر سيتي حامل لقب "البريميير ليج" مع برشلونة، بينما سيلعب آرسنال مع موناكو الفرنسي.
صحيفة "ميرور" أشارت إلى أن المواجهة التي ستجمع بين آرسنال وموناكو، ستكون مباراة خاصة ستعيد المدرب الفرنسي آرسين فينجر إلى ناديه القديم الذي عمل معه سبعة أعوام خلال الفترة من 1987 إلى 1994، ورحل عنه منذ 20 سنة، وقاده للتتويج ببطولتي الدوري والكأس.
وذكرت نفس الصحيفة أن تشيلسي أمامه مهمة صعبة عندما يواجه الفريق الباريسي، الذي تخطاه بصعوبة في دور الثمانية الموسم الماضي، عندما خسر 1-3 في فرنسا، وتأهل للدور قبل النهائي بهدف سجله المهاجم السنغالي ديمبا با في الوقت القاتل، وأضافت أن الحال لا يعد أفضل بالنسبة لمانشستر سيتي الذي سيقع في مواجهة متكررة أمام برشلونة الذي فاز عليه الموسم الماضي ذهاباً وإياباً 2-0 في ملعب الاتحاد و2-1 في كامب نو.
أما صحيفة ديلي ميل، فركزت تقريرها على السيناريوهات المتكررة التي فرضت نفسها على القرعة، حيث أعدت تقريراً مطولاً يشير إلى أن تشيلسي لعب مرتين مع باريس سان جيرمان، حيث تقابلا في دور المجموعات موسم 2004 / 2005، وفاز تشيلسي بثلاثية في لندن وتعادل بدون أهداف في باريس سان جيرمان، وكانت مهمته أصعب في الموسم الماضي حيث تأهل البلوز على حساب بطل فرنسا بفارق قاعدة الأهداف المسجلة خارج الديار.
ولفت التقرير إلى أن القرعة لم تخدم أيضاً مانشستر سيتي، حيث أوقعته في مواجهة العملاق الكتالوني الذي تفوق عليه مرتين في نفس المرحلة الموسم الماضي، وأنهى مشواره مبكراً في "التشامبيونز ليج"، بينما أشارت إلى أن آرسنال ومدربه آرسين فينجر كانا صاحب الحظ الأوفر بالوقوع في مواجهة موناكو الفرنسي.
واتفقت صحيفة إندبندنت مع نظيرتها ديلي ميل، وقالت أن فينجر كان محظوظاً، وتحققت أمنيته بالابتعاد عن عمالقة أوروبا بايرن ميونيخ، ريال مدريد، وبرشلونة، وهو الأمر الذي طالما اشتكى منه فينجر الذي اكتفى بالتغني بإنجاز التأهل لدور الـ16 للموسم السابع عشر على التوالي.
وأكدت إندبندنت أن مهمة تشيلسي ومانشستر سيتي محفوفة بالمخاطر.
أما صحيفة تيليجراف، فوصفت مهمة مانشستر سيتي بأنها أصعب اختبار للأندية الإنجليزية في دور الـ16 لدوري الأبطال، وأشارت إلى أن أمنية مورينيو تحققت باللعب مع باريس سان جيرمان الذي توقع مواجهته قبل إجراء القرعة، ونفس الأمر بالنسبة لفينجر الذي تمنى الابتعاد عن مواجهة العمالقة، ليواجه موناكو وتصبح فرصته قوية في بلوغ دور الثمانية.