يبدو هنالكَ مِن بعيدْ
في آخر النَّفَقِ المُمَدَّدِ في الظّلامِ
وفي الصَّديدْ
ضوءٌ يُلَوِّحُ للحَزَانَى
والحيارى مِثْلَ عِيدْ
ضوءٌ وليدْ
تَنْقادُ ظامئةً إلى جنَّاتِهِ النَّبضاتُ
في شوقٍ رغيدْ
أَمَلٌ عنيدْ
كالفجرِ مهما طالتِ الظُّلماتُ
يُشْرِق مِن جديدْ
وَقْعٌ لموكبِ بهجةٍ حُلْوُ النشيدْ
عِطْرٌ سماويٌّ فريدْ
مُزِجَتْ فُيُوضُ طُيُوبِهِ
بِدَمِ الشَّهيدْ .....
م