الغالية اختى مارو
اديبتنا الناضحة بعبق الياسمين
لحرفك سطوة جامحة تجرجر الحرف منى
وتدفعه دفعا لمجاراة حرفك.
[/SIZE]على اعتاب تشرين
تودعينى
مغلقة كل الابواب
قاطعة حبل الود
بلا اسباب
لا تهمة لا ثورة
فى وجهى
ولا حتى عتاب
سددتى كل الطرقات بتشرين
وها انتى بمطلع كانون بشرفتك
تترقبينى
كم قلت ثائرة ما عاد قلبك لى
وما عاد بقلبك لطائرات حبى مهبط
غضب جامح يحكى
ثورة حب اجمح
يفرحنى لا يجرح
غسلتى خطاى بماء البحر
وغرستيها بمجرى النهر
كى تنبت ازهار
كى تثمر اشجار
ترعيها ليل نهار
بجدار قلبك
اقمتى الاسوار
لكنك تدرى
حبى اعتى إعصار
وحبى لك ينسف
كل الاسوار
ترفضين قبول الاعذار
وخفقات قلبك
ترجو منى الاعتذار
تقولين لى اليوم ارحل
وانتى على يقين
قلبك يتبعنى خلفى كالظل
وانى لن ارحل عنكى ابدا
ولن يخذلنى فى ذاك يقينى
أنكى تمضى طول الليل
مع الافلاك تناجينى
تحياتى لك ايتها المبدعة الالقة
فيض ودى وتقديرى
دمتى بحفظ الله