اكتشف العلماء في البرازيل نوعاً جديداً من العصافير القادرة على محاكاة يرقة سامة لتفادي تحولها الى وجبة سهلة للحيوانات الأخرى. وذكر موقع “نيو ساينتست” الإلكتروني إن هذا النوع من العصافير لا يستطيع الطيران طوال 20 يوماً بعد ولادته، وهو ما يجعله عرضة للمخاطر، فيقوم بالتصرّف والتحرك كنوع من أنواع اليرقات السامة، الأمر الذي يمنع الحيوانات الأخرى من تناوله.
وأشار الموقع إلى أن نحو 80 % من العصافير في أيامها الأولى تقع ضحية للقردة والأفاعي في غابات الأمازون، وهو ما دفع هذا العصفور لمحاكاة اليرقة السامّة، معتمداً على قدرته الفريدة في استخدام تقنية الإيهام البصري لخداع الحيوانات المفترسة عبر ريشه البرتقالي اللون. واللافت أن هذا العصفور الصغير لا يستجيب لأي حيوان آخر بقربه، إذ يُبقي منقاره في الأسفل طوال الوقت إلى حين عودة أمّه التي تصدر صوتاً معيّناً، فيعلم أنه بأمان ويتحوّل إلى شكله الطبيعي مجدداً، علماً أن لونه يصبح رمادياً عندما يكبر