نيو .. أيها الصديق ..
اهناك مبدع في مثل احساسك؟ أيها الصادق كما شعاع الشمس ..
كن بالقرب دوما .. طالما تقرأون .. سأكتب
نيو .. أيها الصديق ..
اهناك مبدع في مثل احساسك؟ أيها الصادق كما شعاع الشمس ..
كن بالقرب دوما .. طالما تقرأون .. سأكتب
أتراه عادلُ ذلك الحب أيها الزجاج ؟
أيها الزجاج ..
أيصح لنا أن نغرق في موجة فرح .. نرسم حلماً ويأخذنا الهوى الى حيث لا ندري ..
اااايه ايها الزجاج ..
متى ستنتهي غربة اوصالنا عنا ..
حلمنا ذات صباح اننا لن نفترق .. ونكون معاً .. ركضنا داخل ممرات الواقع .. وقع(معاً)منا .. قابل للتجزئة ..
أيها الزجاج .. خلقت لـ أكون انا ..وانا صاخبة ..واحلامي شائكة ..
أيها الزجاج هل لنا مرة ان نخلع تلك الا قنعة ونحرقها بطقس مبارك .. من صنع انفسنا الامارة بالتغيير ... ثم نكتفي بذواتنا ..
ايها الزجاااااج
سأرتجل قلبي .. لانني تعبت من انتظار قصيدة
مدونة مميزة تقبلي مروري
أيها الزجاج ..
افكر في غداً.. يوم عادي جداً.. ماذا ان لم تكن موجوداً فيه؟؟
ماذا لو لم اقل لك صباخ الخير ..
ماذا لو قلدت لعنة الفراعنه .في عنادهم . لا بل السومريين ..فلا شيء بالفعل يبدو عادياً ..
ايها الزجاج اخاف النظر الى انعكاس صورتي من خلالك ..لانني ارى بروحي ثقوب سوداء فارغه ..
تناديك ... تحتاجك .. تعزفك ..
أيها الزجاج ..
أجيد ملامح التمثال ... تمثال جامد يموت ببطء بدونك
اهلا بك ابابيل .. اهلا بك
أهيم بك .. هذا ما بعد الكلام .. وقبله ..
ها انا ذا ايها الزجاج ..
بعد منتصف تعبك ..اعتراف .
اعترف ان الحديث عن العزلة منذ عهدتك في حروفي كان كذبة ..كذبة كبيرة مكشوفة (متعمدة).. وان واقع وصولي اليك بعد مسافة ..لاتقل عن ماضٍ كان في بداية الامر ثلاث خطوات ..خطوات ..صغيرة خجولة ... مترددة .واني كلما استرقت النظر اليك من نافذة خلوتك معهم أدركت فيك خصال جديدة كريمة نبيلة متعددة ..
اتعلم ياسيدي ..
أنني اشبه فكرة شديدة التعقيد ..بها الف علامة استفهام وفاصلين ..والف علامة تعجب وثلاث نقاط ..وواحدة اخيرة
انا .. اشبه عصراً جليديا قاسيا .. او حقبة سنين ثورية مظلمة ..او طلسم يوناني قديم .. او مقطوعة هادئة لـ بتهوڤن .. او.. فلسفة تمرد مغلقة.. او كذبات متوالية لفقها التأريخ ..لي من منازل الطيش .. مئة وخمسون منزلة ..ذاكرتي ... مفقودة ..ثم
.
آتيك ..
واحرص على سلامة الجوهر ..وحسن المظهر ..وصفاء النفس ..ولغة رشيقة انيقة عميقة ..آتيك .. أفتش عن الحب ..ممم الحب ..الحب على هيئة رسائل ..او على هيئة تعبير املس ناعم على شفتيك ..او على هيئة وردة قرنفل بيضاء تلفها بـ إحكام على نافذتك ..او على هيئة حرف اخرس اووو نظرة خرساء..بل واخرى ناطقة من فؤادك..
بعد منتصف تعبك ..
أشعل فتيل التمني واطفئ فتيل الواقع ..وابني جسر وصل يمتد بيننا ولا ينتهي .. واحرص على قمع ثورات الغرور داخلي وأقايضك بحبك مقابل حبي ..رغم انك ما نطقتها الا مرة وحيدة ..
اتعلم ..
كشفت امامك كل اوراقي ..وكشفت انت كل اوراقي ..أدفن في الروح ماسبق من اسراري
أصدقك .. اعاندك ..أشاكسك ..اشبعك حبا ..
أصدقك حتى لو اخبرتني ان الثلج في الصيف ...وواحد في واحد يساوي تسعه ..وان المتنبي من أصل فارسي ..
بعد منتصف تعبك ..
لا اهتم بدكتاتورية عقرب الساعه ..اراقص دخان سجائرك وانت تغزل بمشاعرك قصيدة عني .. أرسل انفاسي لتحفك ..مع سرب اليمام اليك ..
ارتب لقائنا على القمر ..افرش سجادة الحرير..ثم ارفع سياسة حضر التجوال التي فرضتها على قلبي ..أحرر مشاعري من سلاسلها القديمة الى افلاكها الجديدة ...
ثم ..
أودع بحزن نهاية الحديث معك ..والوح بكلتا يداي يمنة ويسرى حتى يرحل طيفك قبل ان ترته عين حاسد او لئيم ..ثم أطوي سجادة الحرير واجمع كل ما تبعثر من اوراقي واعيد ترتيب الوساىد المهملة ..ثم اطفئ سراج حلم جمعني بك ..واغادر مجلسي مع نكهة ريقك وانت تحادثني ...