أيها الزجاج ...
ليت للاحلام صوت ..لناحت وصرخت بعلو صوتها ان لي قلباً مظلوم ..
أيها الزجاج ...
ليت للاحلام صوت ..لناحت وصرخت بعلو صوتها ان لي قلباً مظلوم ..
أيها الزجاج ..
على ناصية الخيبات أضعت حظي ..
أنثى لن تصل
أيها الزجاج ..
أشكي لكَ ذلك القدر..
نحت لي شخصه على ذاكرتي ..ايامي .. لحظاتي .. دقائقي .. بل وحتى الثواني كـ نقش سومري يتجدد مع الزمن .... كلما اوشك كأس التصبر على النفاذ .. أوقد ذاتي لـ الهو عنك بـ المي ..حتى آخر رمق ..فيتحول حبري الى شيء مرٍ بمرارة العلقم ..
احاول المراوغة من كل هذا لـ ارسم رسوما تشبه الاساطير ..اراها كلها تشير الى ضياعي فيك ..
ثم الملم ذاتي لـ اقبل شفاه الحلم ..يلدغني طيفك ..فـ أشتهي ان أصرخ صرخة تشبه زئير لبوة جائعة ..عل زئيرها يصل الى مسامعك .. .. عبثا. يرجع لي الصوت تاركا لي الصمم…
أيها الزجاج ..
أهدي لك حكاية قديمة ..غفوة على كفٍ مرتجف ..
ايها الزجاج ..خلف اضلعي حكاية تنبض .. تتنفس .. تبكي ..تزمجر .. تعبث .. تعصف ....وطن .. التقى وطن ..نفاه وطن ..الى وطن ..
ايها الزجاج .. تلك هي تتمة الحكاية ..وبداية النهاية .. منذ البداية… كانت زجاجة .. عشقت السفر في عمق الزجاجة حتى تناسيت انتهاء صلاحية الهواء ..اختنقت .. غفوت .. كانت غفوتي هجرة عام ..يجر عاام ..يتلو عاام .. حبست انفاسي.. تذكرت تلك السحابه .. أفقت .. ولم استيقظ بعد ....سألتها .. متى ستمطرين ..لم تجبني الا انها امطرت هنااااااك ..
تذكرتك ايها الزجاج .. تذكرت عندما شرختك اضافري وانا امسك بك بشهوة تكسيرك .. احملك .. واشق بك طرق السماوات حين احلم ..
اتعلم ايها الزجاج ..
انا تاريخ يطل على جملته التي تشبهك جدااا ..
ايها الزجاج…
ايقنت ان الفطرة هي افصح الوسائد كي احلم بالجنة ..
الحب… مباغتة لا تتكرر
طريقة جيده كي تسرق نفسك بنفسك ..
شيطان بين اروقة اعماقك ..
جنازةُ بـ امتياز ..
أجتنب قول قلبك ..ستكون حكاية ثكلى .. اممم .. حكاية ثكلى للذين تطالهم الحمى والهذيان بـ اول ضربة حــــــــب………
ايها الزجاج .. سأخبرك بسر……
انتظر كي اقترب من زجاجك ..لا تخبر احدا انني ابكي ليلا عندما أشتاقك ..
ايها الزجاج .. حين تغضب من انثى غبية ..أياك والشتم فهي غبية وقد تتهور بالموت ..
أيها الزجاج ..
هل لي ان احاورك قليلا ..
كلانا يخفي أبتسامته .
يخفي بجعبته حكايا متوقدة بلهيب الاسرار ... كيف نتوب ايها الزجاج؟؟؟
ذلك الشعور ..حنجرته الاولى اشارة الفجر وشرفة النهار ...ايها الزجاج ..انت كل ما تبقّى بي .. وانا الان على حافة الفؤاد ..
كلانا معلق ..
فلا الجذر ينام مطمئن برداء عشبه .. ولا الرماد يحتضن النار
المهم ...
ايها الزجاج ..دعنا نعبر ابجدية العقل بالدفتر ..ونوقظ. الحلم الغافي بهذيان التوق ..رقصة الريف ..وغبطة العطر ..عطر القرنفل يا زجاج ..رائحة السجائر ..وموجة الجنون .. ذلك الجنون العاقل الاخير .. كما حدثتك عنه ..ثم لقبك الجديد ..مجموعة رجل .. اتعلم ايها الزجاج ..
هو .. اكبرمن أتساع المدينة ..يدثره خجل القرية الحزينة ..ولو .. بفكرة هجينة ..
ايها الزجاج ..عند لقائنا .. صرنا نوزع الالحان بالمجان ..سعدااااء كما سعادة البكر الوليدة ..هكذا العشق فينا .. صقيع المر .. بمنافذ الانتظار .. نضيع .. ضياعنا ضياع البلاد ..
هكذا الشوق فينا ....
طفل مدلل يغري الروح وكهل آّرق جفنه السهاد .. هكذا الخوف فينا ... حين يستبد الجنون.. نرحل للجرح بسخاء.. أيها الزجاج ..
كلانا مصاب بـ الآخر ..