گلبي حرمة وحشمت شارب ظلع
گلبي حرمة وحشمت شارب ظلع
الفجر من يطّر ..يلگاني فارش ليل
تدري من شباچ ابرة ..گمت امد راسي اشوف الدنيا خيط
شبعتك شتايم من الصبح
أصبحت ريتي خرابة من يطب بيها الهوه تگب الترابه
ركبت القطار الى محطة بعيدة ..لكنني لم احمل جواز سفر ..فـ الحالمون يمرون دون جواز.. تأملت حقائبي ..وذكريات تهزني ..ترى.. ؟
ماذا لو سرقوا حقائبي ؟..وتناثرت احلامي ..وسكت حرفي ..وجلسوا على مقعدي الخشبي ..وشربوا قهوتي ..ورموا بي عند أقرب محطة ..ثم… .
ثم.. ماذا لو فتحتها ..وجدت فيها وحشاً يدعى الحزن ..فيرمي بنفسهِ فوق نفسي ويحيط اغلاله بأطرافي ..ثم ..ثم ..ماذا لو… لو…
نظرت الى حقائبي ..تسرب الفرح الى قلبي ..وضممت احلامي لصدري ..هامسة لنفسي ..لن يسوقوا ..حقائبي مادامت اقفالها في قلبي …
سأجلس الى نفسي وأصغي اليها بإهتمام ..سأستعيد صوتي ..لانني سأصلح صوتاً بداخلي
دمرتني موسيقى الشبابيك المهتزه بفعل الريح الكاذبه
موضوع جميل
دمت بتميز
كثيراً ما ستحاول لكنك ستخفق ..ومهما حاولت ان تبتعد… .
شبحك المذبوح سيبقى ابد الدهر يلاحقك ..هو ظلك .شئت ام ابيت ..مادمت واقفا في ارض مشمسه ..حاول ..اطوي قلبك على جرحٍ فسخهٌ البرد ..احضن نفسك ..لقد سئمتك حجارة الشوارع والارصفه.. ومقاعد الحدائق ..ومسارح العشق التي لم ترقص ابداً ....عشت خيالا ..وتربعت على عرشه ..ملكاً بصولجان من وهم ..أثقلت عنقك اللين وقلبك الهش ..والان ايها الملك ..لمَ أراك كالمشردين ؟ ..لمَ اراك تنظر نظرة طفل متشرد جائع…
أخبرني أيها الملك ..هل انتهى بك الملك ها هنا؟ ..هل يشفق عليك دخان سجائرك ؟ ام تروي السماء حيرتك بـ إجابة؟..هل يحزنك هذا ؟
هل اهداك الغروب تعزية؟..فقط ابق مكانك واستمع ..سيهديك يوماً حكمة ..فقط ترقب .