شكرا حبيبتي الغالية......
شكرا حبيبتي الغالية......
تمر الساعات عجافاً ..وظلك ملتصق بي
كلمات جميلة لي متابعه دائما
أن تتمدد احلامك حتى الصباح لتحياك وانت سليل الشوق .. ثم تموت تحت خاتمتها
رسائل مبحوحه ..
من منكم يحتضن كل ليلة وسادة خالية من الاحساس ..تلامس افكاره. تحتضنها ..لتهب نوعا من الهدوء لعقله ..ثم تمتلئ بالضجيج ..نعم ذلك الضجيج الذي يحمل كل رسائل العالم ..
قديما كانت الرسائل بيد ساعي البريد فقط ..كنا نكتبها لكننا نعلم انها لن تصل الا ...لنــــا..
لكننا نكتب ...نكتب ..نكتب .ولا نتوقف لان الكتابة شر لابد منه...اممم نعم
اما اليوم. ..تلك الرسائل تصل الى مختلف انحاء المعمورة ..بثواني معدودة ....
ترددها ... ردها .. يصلني ..الا انني ماازال وحيدة ..
ثم ارجع لوسادتي الخالية من الاحساس ..أجدها النبض المفقود ..تفهمني ..تسمعني ..تكفكف دموعي تطلق الدفء بين صقيع جسدي ونيران مشاعري ..رغم اعلانها حالة الجماد ..
لغتها الصامته وسادتي ابلغ بكثييييير من السنة الحديث البليغ ...ولا تهب السلام ..
وسادتي تحاول سد جوعي بتخمة توقعي على ظهر الاكتفاء ...أبقى مستلقية ..تعبث بشعري بلا رحيل ...هي وسادتي ...
أيها الزجاج ...
الا انت ...
تقرأني ..وانا اترجمك بإحساسي الثائر المجنون ..
أيها الزجاج
آخاف الوحدة من بعدك
وماذا بعد
اخاف الغياب
وماذا بعد
أخاف الله ..
وماذا بعد
أخاف غيابك ..اخافه ايها الزجاج
أيها الزجاج ..
لهفتي ..جسرا يحلق فوق محطات تعبر غصة الغياب ..التفت هنا وهناك ..عيون عطشى ..روح عالقة. بدخان سجارة ..
مؤلم ان تودع سرك كل الحكايا التي تشهد انكسار فؤاد معطوب ..
اعاتبك ...؟؟انت انا ..
يااااااااااااااحزن آذار
يااا دفء تشرين
يا عطش حزيران
ونيسان الربيع
يا كل الفصول
بك اشقى ..ولهفتي عليك تزيد من عمري سنينا ...أغنيك حزنا ... وأقبلك غيابا ..
(بكلمة منك)
حروووووب ... وانا بمرور كل ثانية
اذوب ...اذوب .. اذوب. ... ياجنوب
كلماااات روووعة