أيها الزجاج ...
أخبرني كيف أغتال الحُلكه لـ أراك ..
كيف أبلل صوتي بحروف أسمك بلا حذر ..
أشتاق لسماع نبضك الطاغي كـ مارد بسوطه اذا هوى ..
يشعل في اوصالي تفاصيل انوثتي ..
ايها الزجاج ..
اتعلم انني أستفيق يوميا على طيف ملامحك ..
وادعب بحرفي كل يوم صباحا ورق الصفصاف على ذقنك ..ايها الشرقي المترف العنيد هناك في كل يوم أعد لك ذلك الشراب المعتق
أتعلم ايها الزجاج ..
ان المرآة معجم يتدرب على الامساك بملامحك التي تتغير كلما داهم الحب سرك
شكرااااااااااااااا جميل
أيها الزجاج ..
قال أيتها الغرائبية .. انا معجب بطيشكِ.. فتقاطر قلبي ..
قلت انا لا احب الواضحين لا احب المتراجعين سأغلق الوقت .. وانتظر اي أنثى ستحرقك ..سبحان الذي اشعل الضوء في قلبك مرتين
الا تحس برغبة ان تداعب غرابتها ..الكامنة بين وجهك ووجهك ؟؟
ابحث بين طيات روحي عن قصيدة واحتطبها ..هي لك بعد ذلك العراك
ياااااالـ سجن المهجة المثقل
سيدتي قرأت في وقت بعض كتاباتك لا تخلو من المتعة والفائدة..
بالإضافة إلى أسلوبك الرائع اللطيف..لن أزعجك بتعابير الإعجاب التي أكنها لك بعمق وصدق إلا إنني لا أستطيع أن أمنع نفسي عن أبداء بعضها..
سجلي عندك زبون جديد سيرتاد بضاعتك كل يوم ...
أيها الزجاج .. لم لا اجد مكاني في انعكاسك ... لم اجد السراب في صورتي داخلك ..أيها الزجاج ..عندما ابحث عني في تفاصيلك لا اجد الا دخان سجائر ..ثم تسقط اشلائي ارضاً .. شفتاي تصرخان بـ اسمك لكني لااجد الا حشرجة اليتم داخلي
اهلا بك واكثر .. اتمنى ان اكون عند حسن ظنكم ليالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة (waleed)
في كل مرة ايها الزجاج تعودت ان انزف حرفا يقتتل في غياهب الخيال ..في كل مرة يقرر ان يظهر بحلة جديدة ليتخلى عن فكرة انه قزم ..في ليل يجر اذياله تفاخرا بسلطته على البشر .. نما ذلك الحلم ...
ذلك الحلم القزم بين أرحام حرفي نما ..فجأة وكأن عرقه استهتر النقص المتضخم في احشائه .. بالرغم منةغلافه الرقيق جداا سمح لنفسه برحلة أعلى من العلو .بل واعلى من كل المقاييس التي ظهرت لتنذر قلبه وتذكره بالتقزم .. الا انه هيمن عليه فضول حب الاطلاع على ممتلكات الغير .. رحلة الى عوالم اللاشيء .. بحلم بها ذلك الحلم يذكر دوما قصائد مبتورة في قلب شاعر ..او شاعرة لا فرق ابداا
أيها الحلم .. يخاطبك زجاجي ..اسمع ..
واقرا على القوم التائهين بعض اللاشيء منك واترك لهم أشيائهم المباركه التي ليست لها إي احتمالات تحدها منك أيها العابر الهباء ..انت تذكرني دوما بذلك الشبه بينك وبين قلمي منتهي الصلاحيه ...
