أتستطيع هذه الشجرة المشي فعلا أم أنها مجرد أساطير؟!
يبدو غريباً من أول وهلة أن تصدق أن هناك شجرة تستطيع المشي في عالمنا!! لكن كما تدري عالمنا مليء بالكثير من الغرائب والعجائب التي خلقها الله سبحانه وتعالى..
هذه النباتات الغريبة تأتي من الغابة الإستوائية في جنوب إفريقيا. هذه الشجرة المسماة “شجرة النخيل المشائة” يمكنها أن تنمو ليصل طولها إلى 25 متر. فهذه النباتات ليست لها جذور عادية مثل باقي النباتات فيبدو أنها تستخدم جذورها للوقوف عليها. نعم تقف على جذورها والأكثر إدهاشاً من هذا بأن هذه الشجرة تستطيع أن تغير موضعها بإستخدام هذه الجذور!!
في البداية لم يكن يعلم أحد فائدة هذه الجذور، ولكن في عام 1961 إكتشفت حقيقة جديدة عن هذه النبتة. تم إقتلاع شجرة بسبب تعارضها مع أشجار أخرى ولكن بعد عدة أيام نمت جذور أخرى جديدة حول القديمة وبعد بضعة أسابيع بدأت الشجرة في الإستقامة مرة أخرى، بعد أن كانت مائلة، مع جذور جديدة. بالرغم من قدرة هذه الشجرة على التحرك إلا أن العملية تستغرق وقت طويل ويقال أنها تتحرك حوالي متر واحد في السنة.
هذه رواية. ولكن ظهر حديثاً بعض المشككين في هذه الرواية ومنهم عالم أحياء في كوستاريكا حيث أجرى هذا العالم تحليلاً في 2005 للشجرة وجذورها وإستنتج خلافاً للإعتقاد الشائع. إن “شجرة النخيل المشائة” لا تستطيع المشي وإن جذورها لا تستطيع التحرك وأن هناك عدد قليل من الجذور على جانب واحد أو أخر قد تموت ولكن الجذع لا يتحرك ويدحض الرواية القائلة “أن شجرة النخيل المشائة يمكنها بالفعل تتبع التغيرات الحادثة في كمية الضوء الساقطة عليها وتتحرك على إثرها على مدى أرض الغابة”. ويقول عالم الأحياء إن المرشدين السياحيين يجدون هذه القصة مسلية لروايتها لزوار الغابات المطيرة من السياح.
فأيهما تدعم عزيزي القارئ الأسطورة إم إكتشاف وتحليل هذا العالم شاركنا برأيك؟