الدروب الصاخبة
كانت من حولي تعوي
هي ليس ضيقة
بيد باذخة
ترفع وتوازن الأكليل
بين تنهداتها وترفل الحداد
عينيها سماء داكنة
يهب من سرابها
عواصف وهواجس الأعصار
كنت أحلم متشنج
كممسوس الشوق
الذي يفتن المارة
بين نبضات القلوب
وضربات الأهواء
بين الحين والأخر
من ضرب الجواء
والجمال
الذي يقتل وميض الليل
هو الذي جعلني
أولد من جديد
حين تنهضي
في شموس ألأبدية
ووجدان الزهاء..