تداول مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشابة تسير في شوارع كابول مرتدية فستاناً ودون نقاب، في تحد واضح وصريح لمتشددي طالبان، الذين يفرضون على المرأة ارتداء النقاب. صعقت هذه الشابة الأوساط الطالبانية، حين التقط لها مصور يدعى “حياة إنصافي” صوراً وهي تسير في الشارع دون نقاب، معتبراً أنها لحظة مؤثرة وخاصة، قائلاً “قلما ترى ذلك في قلب العاصمة الأفغانية”، مشيراً إلى أنها كسرت العادات والتقاليد التي اعتادت عليها المرأة في كابول.
وعندما نشر الصحافي هذه الصور على فيس بوك، تفاعل معها المستخدمون وتشاركوا الصور، وتباينت الآراء وانقسمت ردود الأفعال بين مؤيد لفكرة عدم فرض قيود عليها وإجبارها على فعل شيء لا تريده، إذ كتبت فتاة أفغانية تعليقاً على الصور “جسمي، حقي، لا أحد يجبرني على النقاب”. وبين معارض منتقد لموقف الشابة التي تخلت عن الرداء التقليدي للمرأة الأفغانية، واصفين إياها بـ”المختلة عقلياً” أو “معارضة” للقوانين والأحكام التي تسير عليها نساء أفغانستان.