(المستقلة)… واصل خيتافي نتائجه الجيدة مع برشلونة، حيث فرض عليه التعادل السلبي عندما استضافه في الجولة 15 من الدوري الإسباني.
وكان خيتافي المدريدي قد تعادل مع برشلونة الموسم الماضي 2-2، وهو اللقاء الذي تبعه إعلان تاتا مارتينو رحيله عن النادي رغم عدم انتهاء آمال الفريق من أجل لقب الدوري.
برشلونة عاد إلى خطة 4-3-3 في هذا اللقاء، وذلك بعد أن نجح بالفوز على باريس سان جيرمان مستخدما خطة 3-4-3، وكذلك عاد تشافي للبدء كأساسي ليجلس أندريس انيستا احتياطياً.
انطلاقة اللقاء كانت من دون أي أحداث تذكر، ورغم سيطرة برشلونة على الكرة كعادته فإن الفرص لم تكن موجودة حتى الدقيقة 18، عندما خطف ميسي كرة مرتدة من دفاع أصحاب الأرض ليسددها بين يدي حارس خيتافي جوايتا، ثم كاد لويس سواريز أن يسجل أول أهدافه في الدوري الإسباني في الدقيقة 20، عندما تابع كرة مسددة تجاه المرمى لكنه عكسها بجانب القائم الأيمن.
وطالبت جماهير خيتافي بركلة جزاء في الدقيقة 21، عندما عكس لافيتا كرة لمست يد دانييل ألفيس، علماً أن لاعبي برشلونة طالبوا بركلة مشابهة قبلها بدقائق، ولكن الحكم تغاضى عن اللقطتين معاً.
كثافة خيتافي الدفاعية كانت سبباً بعدم قدرة برشلونة على صناعة الفرص خلال الشوط الأول، خصوصاً في ظل افتقاره لخدمات نيمار، واعتمد الفريق الأزرق على الهجمات المرتدة ليكاد لافيتا أن يفتتح التسجيل لفريقه في الدقيقة 33 لولا تحويل كلاوديو برافو لها إلى ركنية.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، بعد أداء متوسط من كلا الفريقين، وإن كان هناك أفضلية نسبية لبرشلونة فلم تكن كافية لحسم النتيجة.
أول محاولة في الشوط الثاني كانت لصالح خيتافي، حيث سدد أنخيل لافيتا كرة بعيدة أمسك بها الحارس كلاوديو برافو بعد 3 دقائق من انطلاق الشوط.
ليونيل ميسي كان على مقربة من تسهيل اللقاء على فريقه في الدقيقة 52، لكن كرته من ركلة حرة مباشرة ارتطمت بالعارضة.
فرصة ليونيل ميسي أشعلت الحماس في صفوف لاعبي برشلونة، فضغطوا بشكل كبير بعد ذلك، وكان هناك عدة تسديدات لكنها لم تهز الشباك، ورغم كثافة الأمطار فإن نهاية الساعة الأولى من اللقاء كانت توحي باقتراب هدف برشلونة الأول، لكن اللقاء دخل بهدوء غير متوقع بعد ذلك حتى رأسية ميسي في الدقيقة 69 التي مرت من فوق المرمى.
ودفع لويس انريكي باندريس انيستا محاولاً الاعتماد عليه لإنقاذ اللقاء من التعادل، ومن أول لمسة للرسام الإسباني كان يمرر كرة لخوردي البا وضعه وحيداً قرب منطقة الجزاء ليقوم الأخير بكرة عرضية خطيرة جداً أخرجها لاعبو خيتافي إلى ركلة ركنية.
الدقائق الأخيرة أخذت نفس الشكل، اندفاع برشلونة وتراجع لأصحاب الأرض بحثاً عن التعادل، ليفرض خيتافي كلمته في النهاية ويخرج بنقطة مهمة له وغير كافية للفريق الكتلوني.
بنتيجة لقاء اليوم، أصبح رصيد برشلونة 35 نقطة بفارق 4 نقاط عن ريال مدريد المتصدر، أما خيتافي فرفع رصيده إلى 16 نقطة في المركز 12.(النهاية)