أيقونة الحسن بين النساء
على تلها الشوق
مد العطاء
ومن وجنتيها
يشع البهاء
فكيف إعترى الكبر
ذاك البكاء
الذي كم نراه جليسا
حبيسا مع الضعفاء
يقولون عنها بشتى الحديث
وما شَتَّ عنها ولا هد منها
غثاء المقال وزيف الأماني
وكم صاحبتها
عيون الأثير
ونافورة ٌ للأثيل
وفي الحي من
يصنعون الجدال
ومن يحرقون الحروف
وهموا بسَمِّ الكلام
وتلويث لون الجمال
فقالوا وماسر هذا الكسوف؟
ومَن غض طرف الكفوف؟
ومالا يراه الملا لي أراه
أطعت الهوى فانظري واقبلي
فؤادي حبيس لهذا النقاء الشقي
الذي حام كل الزوايا
فبالقلب ياواحتي فارفقي
ومن عينه العشق فلتثملي
بكأس من الهيم أنماطه من دمي
تلعثم شوقي بسكر الخطا
فمانلت عَودي ولا مقدمي
فهلا صببت دروب التلاقي
ولا تسألي كيف كان
الهوى بى حفياً
سنمضي إليه
فلا تسألي
م