حين يلتحفُ العشقُ بوارق اليقين ....
يـُخضِّرُ موعدٌ تستفيئ تحت ظلالهِ بكور البساتين ....
و تندلعُ أُمنيات تتأرجحُ بين نجاوى العاشقين...
و حين يستلقي الهوى وشماً يرصِّعُ جبين السنين...
تتحالفُ الأنفاس على مراقصة جذوة الشفتين...
لتدسَ في اللاشعور همساتً تبدد وعورة الخيال و تفرش في قواحل الصميم جناناً و حقول...
دعوة
لكل من شطره العشق لنصفين...
شوق و حنين...ألم و أنين ...أن يعلق ِعلى جدران الشفاه لوحة الشعور و يلملمُ السطور....
من أحرفٍ تناثرت في زنازين الوسادة...
دعوا حروفكم تتوسد الأوراق... هزوا جذوع اقلامكم فما أشهى الهمزة العاشقة و الياء المـُتيمة...