لم امشِ لكن مشت في الليل أهدابيالى الحسين وسارت كل أعصابي
لم أبكِ لكن بكتني الأرض حين رأتالى قبابك لم ألحق بأصحابي
ليس إعتذاراً ولكن عاشقٌ دنفٌسوى القصائد لم أنشر على بابي
ياسيدي ياأبا السجّاد معذرةً
ولست أرجو بعذري أيّ ترحابِ
لكن مرضت قبيل الأربعين بلىوإنّني خجلٌ من شرح أسبابي
لا ليس مشياً سآتي كربلاء غداً
لكن أسيرُ كطفلٍ زاحفٍ حابي