- مدرسة «سكمبلسبي» الابتدائية تضم 10 توائم.
وجد معلمون ومعلمات، في مدرسة بريطانية، صعوبة في التعامل مع مجموعة من التلاميذ المتشابهين تماماً.
ويدرس في مدرسة «سكمبلسبي» الابتدائية 10 توائم، ويقول معلمون إنهم يجتهدون في التمييز بين التوائم المتطابقين في الشكل. وتقول المعلمة في المدرسة التي تضم 62 طالباً، جولي ستروسن، إنني «عملت في التدريس منذ أكثر من 20 عاماً، وهذه هي المرة الأولى التي أرى فيها هذا العدد الكبير من التوائم في مدرسة واحدة». وتشير المعلمة إلى أن سبب كثرة التوائم في القرية يعود إلى «شيء ما»، يوضع في الماء الذي يشربه أهل القرية.
وتقول ستروسن إنه من الصعب التعامل مع التوائم إذا كان عددهم كبيراً في الصف الواحد، وإذا كان التوأمان متفرقين، وتضيف المعلمة: نضطر إلى أن ننادي باسمين مختلفين «لأننا لا نعرف من هو التلميذ بالضبط، هو أم شقيقه التوأم». وطلبت المدرسة مساعدة عائلات التوائم، من خلال اقتناء بعض قطع الملابس المختلفة عن بعضها بعضاً، كي يسهل التفريق بينهم؛ مثل الجوارب الملونة، أو مساكات الشعر للبنات، وغيرها من الأشياء المساعدة.
ويقول التوأمان فرانكي وتوماس (10 سنوات)، إن معلميهما وجدوا صعوبة بالغة في التعامل مع تطابق مظهرهما. إلا أن فرانكي يقول إنه يشجع فريق مانشستر يونايتد، في حين يشجع توماس نادي تشلسي.
والأمر لا يقتصر على المعلمين، فبعض أصدقاء وزملاء التوأمين يجدون صعوبة أيضاً في التفريق بينهما، نظراً لتشابههما الكبير.
أما كاتي التي تذهب إلى المدرسة مع شقيقتها التوأم إيما (أربع سنوات)، فتقول «بإمكاننا أن نكون مشاغبتين بعض الشيء في المدرسة، لكن ليس في البيت، لأن أمي وأبي يستطيعان التمييز بيننا في أغلب الأوقات!».
وفي سياق متصل، صادف أن اجتمع 20 توأماً مرة واحدة في مدرسة «دي أستون»، لتحطم رقماً قياسياً في بريطانيا.
المصدر: ترجمة: م-م عن «ديلي ميرور»