مررتِ بيّ كغيمةٍ حزينه...
وأنا في خريف العمرِ ضمآنا..
أعياني دعائي وأنتِ بعيدةً...
وكنتُ بدعائي أزداد يقينا...
وأمطرتي..........
... إهتزتْ الروح مني...
وإرتوت أوردتي وكل شريانا..
ونمتْ بين جنبات القلب..
ورود العمر ونرجساً وياسمينا...
إن غِبتي رجوتُ ربي أن لاتطِيلي..
وإن عدتِ عدتُ فرحانا...
أهديتُكِ النبضُ والروح مني...
وكل ماجادت به النفسُ قربانا...
أشتاقُكِ وأنتِ تُمطري...
وإن جفَّ ماؤكِ...
أستمطرُ دمي حُباً وعشقاً وحنانا...
فوجِئتُ بالشتاء يطلُّ من نافذتي..
وبريحهِ المجنونه يغزو قُرانا...
قُلتُ في نفسي سيمرُ سريعاً كعادتهِ..
وتعود الطيور والفراشاتُ تملأ سمانا...
وتعود ورودي لبهجتها..
وتفوح منها عطور الحب الوانا...
م