سوق كبيرة او مطعم كبير .. هكذا يبدو حال محافظة كربلاء في موسم زيارة اﻻربعين بعد ان تنشط فيها جوانب اقتصادية عدة كاﻻسواق والفنادق وغيرها، بينما تفقد سوق المطاعم قوتها بسبب كثرة وتنوع الوجبات المجانية التي تقدمها المواكب خلال الزيارة..
حسن من اهالي البصرة: اجيت من البصرة والله صارلي 15 يوم هنانة وجبت غراضي وياي مناك واجيت ع باب الله
ام فائز- زائرة من مهران: بعد هاي مني من الزيارة كل سنة نشتري من الزيارة
حسن صاحب مطعم في كربلاء: بالنسبة للاربعينة ماكوشغل مطعم بالنسبة اﻻكل هواي توزيع هواي
ويسجل دخول ملايين الزائرين الى كربلاء ارتفاعا في مستوى الاستهلاك من اﻻغذية وغيرها من الخدمات، فيما تجد المحافظة نفسها ملزمة بتوفير جميع هذه الخدمات للزائرين، سيما الاجانب منهم دون الافادة من اية رسوم مالية..
ماجد المالكي رئيس اللجنة اﻻقتصادية في مجلس المحافظة: مليوني زائر يوميا ﻻيمكن استيعابهم حتى في المدارس حتى في الساحات العامة وبالتالي يحتاج لنا امكانيات يحتاج لنا اموال هائلة يجب توضيفها كذلك قضية النقل كذلك اسواق يجب توفيرها
د.عباس الدعمي خبير اقتصادي: حقيقة ﻻ نرى خططا وﻻ نرى محركا ست اتيجيا ﻻ ع مستوى محافظة كربلاء وادارتها المحلية وﻻ ع مستوى الحكومة المركزية يعني اليوم احنا يدخللنا فد 3 الى 4 مليون زائر اجنبي بدون ضريبة بدون رسوم
ويرى البعض ان التغلب على اي عبء اقتصادي قد تتحمله المحافظة في موسم الزيارة يكمن في تشكيل هيئة او وزارة خاصة تعنى بشأن الزيارات، اضافة الى عدم اهدار مبدأ الافادة الاقتصادية من الزائرين الاجانب بالشكل الصحيح..
المصدر
رد مع اقتباس