سحبت زهرة الصبار
كل زمام الامور
وراحت تعقد جلساتٍ ليلية
وراء كثبان البحر
وعند مويجات رملٍ بتلك
الدهور..
سقطت ازهار فضةٍ
في كأسي الفارغةٍ
إلا من خيالات هواها
وبعض الخمور
تجيء امسياتها بلون البنفسج
تمزجُ من طعم انوثتها اشتهاء
فتفيق بي الا شواق وتثور
تملاء كل رذاذ البحر حلاوةٍ
ويغار الرذاذ من عبقها..
وسحره بالاماسي يخور
لولا انها تجيء بالمسكِ والعنبر
وتضفي من سحرها الزئبقي
لما شممنا بالكون من عطور
وما انجلت شمس لولا محياها
كانت الشمس ظله
وحوله تدور
آنيات من الخزف البلوري
تتجمعُ بجيدها
وتحت زندها يسقى قلبي
كاسات وهما عتيق..
ويغفو مرارا..وربما دهور
اسقنيها اي البعدُ لحظةٍ
وعلى جنح الاغنيات اطربني
لعل قلبي يصبر وان كان صبور
كيف الصبر على بعدٍ
من جاورت بحسنها طعم الارخبيل
وهزت بطارف الاظفرِ
سنى الفجرِ والديجور
تزعم بغيرها هفى قلبي..!!
كيف وقد كان على منصة الهوى
قلبها الناحرُ
وقلبي بكلِ ما فيها منحور
لاترفعِ سبابتك وحولها الشكُ
ولو أشرتي لكل المواكب جاءت
فكيف بمن بحبكِ على القوافي
يجول معلنا هواكِ ويدور..
لست اعرف من الهوى اغنيات
لكني كتبت له اغنياتي
وكتبت لكِ ما بين السطور
ترنم ايها العذبُ بحيرتي
وخُذ كل الاغنيات
وأملاء كأسي ببعدها
ببعض الخمور

بقلمي