الحل هو التخلص من المحاصصهوترشيق الرئاسات الثلاثه والاعتماد على التكنو قراطواتخلص من الاحزاب الدينيه في تشكيل الحكومه شكرا
الحل هو التخلص من المحاصصهوترشيق الرئاسات الثلاثه والاعتماد على التكنو قراطواتخلص من الاحزاب الدينيه في تشكيل الحكومه شكرا
------
التعديل الأخير تم بواسطة المحامي احمد التميمي ; 15/December/2014 الساعة 12:37 am السبب: ؟؟؟
حسبي الله ونعم الوكيل معقولة بعد موازنة اكو
شبقى بلبلد لو بس يبطلون سرقة شويه
من هي الحكومه
ومن هم الحراميه
هو بلحكومه وماخذ 40 وذاك 20 وذاك 70 مقعد بلبرلمان ويحجي ع الحكومه
هو حرامي شافط الدنيا يحجي ع الحراميه وع الفساد
وكل واحد وراه ناس وحزب وكتله وطول وعرض ومعمم يثقف له
انوب الموازنه راح تروح لمحاربة داعش احنه هسه بكيف الامريكان اسكتو لانهد الجلب عليكم
واجب علينه وغصبن علينه ندفع
اليجي من ايده الله يزيده
الك الله ياعراق
اللهمّ اجعل سعر برميل النفط بعشرين دولار
اياد السماويالاثنين، 15 كانون الأول، 2014
في الوهلة الأولى قد يتبادر للذهن إنّ هذا الدعاء موّجه بشكل خاص لدول الخليج النفطية التي طغت وتجبرّت بأموال هذا النفط اللعين , والتي موّلت جيوش الإرهاب القاعدي والداعشي الذي فتك بأرواح الشعبين العراقي والسوري , والحقيقة أنّ هذا الدعاء موّجه للعراق أولا ولدول الخليج ثانيا , فالعراق هو المعني الأول بهذا الدعاء , ففي حالة انخفاض أسعار النفط العالمية لعشرين دولارا للبرميل الواحد , فهذا يعني أنّ العراق في أعلى قدراته الانتاجية لن يتمّكن من تصدير 3,250 مليون برميل يوميا , مما يعني أنّ إيراداته الشهرية من النفط لن تتجاوز الملياري دولار , أي أنّ ايراده السنوي من النفط لن يكون أكثر من 24 مليار دولار , وقد يقول قائل إنّ هذا الدعاء ينمّ عن نفس لئيمة وحقودة لا تريد الخير والبناء والازدهار للبلد , فأقول لهذا القائل اطمئن يا هذا , فهذا الدعاء لن يصيب شيئا غير موجودا , وسوف لن يصيب سوى الفساد والنهب للمال العام والتبذير والإنفاق غير المبرر , وإن كانت ثمة مشاريع ستتوقف , فهي المشاريع الوهمية فقط , لأنّ مشاريع البناء الحقيقية غير موجودة أصلا , والدليل على هذا هو مساهمة القطاعات الاقتصادية الأخرى غير النفطية في الناتج القومي للبلد , والتي لا تتجاوز ال 3% من مجموع الناتج القومي , وبالمقابل فإنّ هذا الانخفاض في إيرادات النفط سيجبر الحكومة على إعادة النظر بمجمل النفقات التشغيلية والاستثمارية وبكل موارد الانفاق ابتداءا من :
1- رواتب وامتيازات الرئاسات الثلاث ومخصصاتهم وحماياتهم وإيفاداتهم وجيوش الموظفين والمستشارين غير الضروريين المرتبطين بمكاتبهم .
2- رواتب وامتيازات ومخصصات وحمايات وإيفادات الوزراء والنوّاب والموظفين الكبار في الدولة .
3- الأعداد الهائلة للجيش والقوات الأمنية واستبعاد الفضائيين وغير الضروريين منهم .
4- الأعداد الهائلة للموظفين واستبعاد الفضائيين وغير الضروريين منهم في دوائر الدولة ومؤسساتها .
5- الاعداد الهائلة من المتقاعدين والشهداء والسجناء السياسيين واستبعاد الفضائيين منهم .
6- التوّجه الجاد لإيجاد بدائل عن النفط والتوّجه نحو الزراعة والصناعة والسياحة .
7- إعادة النظر بسياسات الاستيراد المنفلتة .
8- إعادة النظر بالسياسة المالية والضرائب والكمارك .
9- إعادة النظر بالقوانين المتعلقة بعقارات الدولة وممتلكاتها واسترداد الأراضي والعقارات التي تمّ بيعها باسعار رمزية .
10- إعادة النظر بمجمل الإنفاق الحكومي غير الضروري .
فإعادة النظر بهذه الموارد التي ذكرناها ستمّكن العراقيين حتما من استعادة توازنهم وآدميتهم التي فقدوها بسبب موارد النفط الهائلة والتي حوّلت الغالبية العظمى منهم إلى سرّاق وفضائيين ومرتشين , والبدء بإصلاحات حقيقية وجذرية ترسم لهم طريق المستقبل المزدهر .