لماذا يفضل البعض فترة الخطوبة وذلك لاكتشاف وازلة بعض الأقنعة ولمنح الرجل والمرأة فرصة كافية ليتعرف كل منهما على شخصية الثاني بالتفصيل من خلال اختباره في العديد من المواقف المرتبة والمفاجئة أحيانا، بحيث يخرج الاثنين السمات الخفية ويكونا على نور حتى تتم معالجة العيوب إذا أمكن وإن لم يتمكن الاثنين من قبول تلك السمات فلا مفر من الفراق فهو أفضل حل، لذلك نقدم لك عزيزي آدم بعض الملامح السئية التي إن ظهرت على خطيبتك فاعلم أنها ستكون زوجة سيئة والاختيار النهائي سيكون لك إما أن تتحملها وإما أن تبتعد عنها.أنت بحاجة لمعرفة الآتي:
– هناك خصائص معينة هي علامات تحذير لحدوث اضطرابات زوجية مستقبلية.
– اعلم أن بعض السمات مثل الغيرة والتهور لا تختفي بعد الزواج.
– إذا رغبت هي أن تغيرك من الآن فسوف تفعل ذلك أيضا بعد الزواج.
وعلى عكس ما يقوله الناس الحكماء من أن الحب قادر على فعل المعجزات وإنجاح الزواج، لذلك إذا رغبت في أن تصبح امرأة معينة زوجة لك عليك أولا أن تضع النقاط على بعض المباديء.
لأن التعهد بالزواج ليس إلا مجرد نصف المعركة، وعليك تحديد هل هذه المرأة هي الشخص المناسب لك لتكمل معك باقي حياتك حتى يفرقكما الموت، وسوف تلاحظ ذلك من تصرفاتها معك.إنسانة متهورة متسرعة في قراراتها:
هناك بعض المؤشرات التي تخبرك بأنها إنسانة متهورة طائشة في قراراتها؛ حيث يمكنك أن تستشف ذلك من التصرفات التالية :
– تتنقل من وظيفة لأخرى في وقت قصير جدا أي لايمكنها الالتزام بواجبات العمل وتحمل أعبائه.
– تلاحظ أنها تتخلى بسهولة عن أصدقائها وتبحث عن آخرين باستمرار.
– حتى في مظهرها العام تجدها متخبطة، قد تكون متبرجة ثم ترتدي الحجاب ثم تخلعه مرة أخرى إلخ.
عند ذلك اعلم أنها شخصية غير ملتزمة ومثلما تفعل مع الغير ستفعل معك أنت أيضا وقد لا يستمر الزواج بينكما إذا تعرض لحادث ما فهي ليست نوع المرأة التي ستداوم معك على المدى الطويل. لا تنخدع حتى لو التصقت بك وضع في اعتبارك أن ما تقوم به من عدم استقرار في أسلوب حياتها الخاصة سيؤثر أيضا على خططك الحياتية سلبا، فالزواج ما هو إلا اتحاد حياتك بحياة شريكك في كل شيء تقريبا، فتمهل وفكر جيدا في مدى تأثير ذلك على مستقبلك.
غيورة:
عندما تشعر خطيبتك بالغيرة الشديدة من كل امرأة تتعامل معك فلن يكفيها مجرد أنها ترتدي خاتم الخطوبة ولن يشعرها ذلك بالأمان، فبالرغم من أن الغيرة شيء طبيعي لكن عندما تجد نفسك دائما في موقف المدافع عن نفسه والتأكيد على أن جميع النساء الباقيات ليس لهن أي تأثير مخيف على علاقتكما سيؤدي بك الحال إلى الشعور بالملل.
هذا لأن الزوجة المناسبة لا تتعامل مع زوجها كملكية خاصة أو بطريقة غير منطقية، وكلما عجزت عن تقديم المبررات عن كل تصرف ستتحول علاقتها معك من علاقة الحب والدفء إلى علاقة المراقبة والتخوين الدائم.
لا ترغب في تواجد أصدقائك حولك:
الزوجة التي لا تترك لك مجالا من الحرية لقضاء بعض الوقت مع أصدقائك لن تمنحك أي خصوصية، فلا يجب أن تكون الزوجة حائلا بين زوجها وبين شئونه الخاصة، كما عليها أن تمنحه الثقة واتخاذ القرارات الخاصة به فإذا كانت تقيد هذا الجانب قبل الزواج فمابالك فيما ستفعله بعد الزواج ستشعر كما لو كنت أسيرا داخل قفص الزوجية كما يقولون.
تحاول دائما تغيير طبيعتك:
إذا كانت خطيبتك من النوع الذي يعيب دائما على مظهرك، تصرفاتك، شخصيتك، عملك، أصدقائك وعاداتك فاعلم أنها غير راضية عنك وتشعر أنك لا تستحقها، بالطبع على كل إنسان التطوير من نفسه وأسلوب حياته بمساعدة المرأة التي ستشاركه إياها، لكن عندما توصل المرأة هذه الرسالة بطريقة ملحة ومستفزة بأن تقلل منك فهذه لن تكون زوجة مناسبة لك.
كذلك عليك أن تقرر عما إذا كانت التغيرات التي تطلبها منك منطقية وضرورية أم مجرد مبالغات لا تضر ولا تنفع، فمثلا هل يمكنك تغيير مكان العيش الذي ترغب به في وسط المدينة إلى منزل ريفي في ضاحية بسيطة ؟ ماذا لو رغبت أن تصبح أبا وهي لا ترغب نهائيا في إنجاب أطفال ؟ اسأل نفسك بصراحة إلى أي مدى ستتخلى عن رغباتك وتضحي بها من أجل إرضاء تلك الزوجة؟.
غير قادرة على المشاركة الفعالة:
بالرغم من كون الحب أحد الدعائم الأساسية لإنجاح أي علاقة زواج، لكنه ليس كل شيء.. فعلى الزوجين أن يتشاركا في كل نواحي الحياة بحلوها ومرها حتى يكونا أسرة ذات قاعدة قوية، لذلك عليك التأكد من أن هذه المرأة هي الإنسانة التي ترغب وبشدة قضاء بقية حياتك معها وتتقبلها تماما بسماتها الحسنة ومشكلاتها.