عد يا زماني فالسنين تجور
هذا انا يقسو بي التاخير
لاعود تلميذا اجر حقيبتي
امشي وبين صفوفها فأدور
كلية الاوجاع نصف حكايتي
قلمي الرصاص ودفتري المهدور
في اربع السنوات يجمعنا الهوى
ياتي التخرج يومه المكسور
حتى اتانا دون ميعاد فلا
قبلا ستكفي واللقاء اخير
هذا الممر فكل ايامي به
نبض واحساس له وشعور
تلك الاحبة في التخرج تنتهي
كل المودة قسوة ونفور
يا منبع الاحلام كيف نسيتني ؟
ما زلت احمل في يدي طبشور
ما زالت الجدران تغمد لوعتي
وجلا وفوقك اسمي المنحور
م