أتساءل دوما في قلق:
من أنت بغابة أحزاني؟
هل أنت بداية مأساة؟
أم أنت نهاية أشجاني ؟
فالغابة ضجت بأسود
وصقور تنهش أحلامي
وطيور تهرب في هلع
وتهاجر فى سرب حطامى
في زمن العشق المنسى
الصبر المالح يغرقني
والحلم اليابس يتحطم
واليأس العارم أنهكنى
ومجيؤك نوع من موت
لا أعلم لى .. أم لكلانا؟
هويدا يا نبتة صبر
قد نبتت فى سفح هوانا
أتعجب .. أغرام هذا !!
أم أن مغامرة جاءت
لتروض قلبا يأسرنى
يتأكسد أعواما ضاعت
وتودع فى صمت ثلبا
يتعود كل الهفوات
ويحن كطفل يتروض
لغرام بين السقطات
في لحظة غيث صيفية
نزلت من قلبك زخات
فمسحت جروحي فى لهف
ونثرتك فوق شجيراتي
فاخضر الحلم بوجدانى
وتراقص قلبى فو ولهٍ
قد عاد الطير يداعبنى
ويغنى شعرا بفؤادى
وتهادى في قلبي حلم
وتفجر في روحي نهر
فتزين كل البستان
يا من أصبحت هنا دربى
فالعالم أبصره .. أنت
والحب أردده .. منك
والنور الغارق فى قلبى
بعض من حسنك فاتنتى
والحلم السارح فى عينى
شيئٌ من فيضك حالمتى
لحظات من قربك عمرى
بل أحسب عمرى من قربك
بجوارك .. أنت لى العمر
و جحيم بعدك ان غبتى
والان عرفتك .. من أنت
حور ورياض وطيور
وزهور تصنع فى شغف
العطر ليرسم أزهارك
فهنيئا حبك .. سيدتى
منقول