جزيرة سكانها قرود قد تهدد البشر في المستقبل
أحداث فيلم Planet of the Apes تتحول إلى واقع ملموس نوعا ما في غرب القارة السمراء "أفريقيا".
رغم أن أحداث فيلم Planet of the Apes خيالية تماما، فإنها قد تحدث في الواقع، حيث يوجد بالفعل منطقة معزولة في غرب أفريقيا وتحديدا في دولة "ليبريا" يتم تربية قرود الشمبانزي بأعداد مهولة داخلها والتي تستخدم بشكل مباشر في الأبحاث الطبية.
تقرير موقع Oddity Central أشار إلى أن تلك القرود تعتبر أبطالا حقيقية بعد أن تمكنت من النجاة من أمراض عديدة وخاضت اثنين من الحروب الأهلية بالإضافة إلى خضوعها للعديد من الفحوص والتجارب الطبية.
وقد لعبت القرود، المتواجدة في المعهد الليبيري للبحوث الطبية الحيوية Vilab II، دورا محوريا في تطوير علاجات لأمراض مثل التهاب الكبد الوبائي خلال فترة السبعينات، لكن تم غلق المؤسسة في عام 2000 بسبب الضغط المتزايد من نشطاء حقوق الحيوان، بعدها تم نقل القرود إلى جزيرة نائية في "فارمنغتون" ليقضوا ما تبقى من حياتهم في هدوء وسكينة.
يطلق السكان المحليين على الجزيرة اسم "كوكب القرود" ويسكنها أكثرمن 60 شمبانزي يعيشون بشكل منفصل وتم توثيق قصتهم في مطلع العام الجاري بفيلم وثائقي يسمى "كوكب القرود" على غرار الفيلم السينمائي الصادر هذا العام.
وقد أكد فريق عمل الفيلم الوثائقي القرود كانت عدائية في البداية عند رؤية البشر لأول مرة على الجزيرة منذ فترة طويلة، ولكن بمرور الوقت وبتقديم الطعام لهم أصبحوا أكثر ألفة ومودة.