عيناي
متعبتان،
تنغمسان في ليلٍ لا أدري
أهو عنوة اخفى ظلالك،
فيطول بحثي،
سهرٌ يحاكي الأرقَ.
...................
أحمل قلبي عكازاً،
أتلمّسُ أرصفةَ العطر،
أطرق في نبضي أبواب العتمةِ،
هل من نبضٍ ،يعرف نبضي؟.
أم هل عطركِ تحملهُ نسمة؟،
لم تأتِ بعد.
أسألُ؟
.........................
للقمر حكاية ضوءٍ
إليها أنصتُ بخشوعِ التائبِ
عن خطاياه،
الباحثِ عن كفاّرةٍ
يسردها للضوء.
....................
غيمٌ يسبقني،يمدُّ ذراعيه
أخالهُ،
يرسلكِ قطرة مطرٍ تشبع عطشي،
أو ينثركِ ريشةً تتراقص،
فوق هدبي الحالمِ،
تتهادى من جناحيهِ.
.......................
لكني ادركُ هفوةَ ظنّي،
ما قصدُ الغيم،
إلاّ أن يثنيني.
.................
إلى أن يأتي صباحٌ،
ألتمسُ هلال عينيكِ،
أنازع نعاسي،
أنزعُ عن جفنيَّ تباشيرَ غفوتي
أتدرّجُ صوب الشمس
أغزل من خيوطها طيفاً
يحاكي وجهك،
ومن جديدٍ اقتفي أثركِ
في حديقة السوسنِ،
ويبقى عطركِ
في مدينة الغيابِ
مسافرْ.
...................
كلمات.
للوجع حروفٌ اخرى،أكتبها
ومضة
في قافيةِ الآه،،،،،،،
قصيدةْ...
منقول