حين ولوجي لقصيدتك
تسكع الليل بفؤادي
اشتعلت
تهشمت
كربما مختنقة ٌ بالسفر
تعيد حرث الموت
لسعات غروب
محملةً بقروح اللحظة
والقمر نورس ٌ متقاعد
جحد البحر أحلامه ..
دمعةٌ مبهرة أنتِ بكل المقاييس
تشتهيها ثمار النور
العصي سرابا
دمتِ للشعر و القبور
رغيف كبرياء
و إن عشش في رحم الذاكرة شؤمٌ
ذات قطاف ..
تحطم الكلام المباح
لن تسرب الشمس
أحلام العاكفين في الشعر
و لأن كل شيء ٍ صار مكرراً
في جفوة العيون
و أذكار الجسد
على نهد القصائد
سيبكيك ِ عاشقٌ
يؤيده الندى
مارقٌ عن تعاليم لو
و ثغرك المحايد
عفريتٌ من الكرز
يوبخ أمية العشق
و بلغوه أحلام الدروب
تذكار وسن..
لو يفض السماء
و يسيل على رؤوس الخطايا ..
ليل ٌ و يراع سيفيان بالغرض..



م