كشفت الجريدة البريطانية "دايلي ميل" ،
حقيقة صدمت العديد من الاشخاص حول العالم، وتتمثل بأن هناك فقط
سبعة أشخاص يتحكمون في الشبكة العنكبوتية لـ"الإنترنت
وكان بامكان الجريدة حضور "مراسم المفتاح"، وهو شبيه باجتماع رسمي تقوم بتنظيمه المنظمة "إيكان"، و المسؤولة الاولى عن تدوين أسماء النطاقات، بالاضافة الى إدارة عناوين تلك الشبكة .
كما ان منظمة "إيكان" تملك قاعدة للبيانات تضم أسماء النطاقات،
وما يقابلها من أرقام ال " اب بي" IP،
هذا يعني عوضا عن استخدام رقم ال " اي بي"، للدخول لموقع معين يكتب المستخدم اسم النطاق وذلك لسهولة حفظه،وتلك المنظمة هي التي تقوم باخبار المتصفح بتطابق النطاق مع رقم ال "اي بي".
وأوضحت الجريدة،
انه اذا كان بامكان احد الاشخاص المتعمقين في مجال الانترنت بالدخول الى قاعدة البيانات لمنظمة "ايكان" ،
فإنه يستطيع فعلا التحكم في الشبكة العالمية بالكامل،
حيث يصبح بامكانه ان يغير رقم "اي بي" لاي موقع الكتروني مع تغيير اسم النطاق المطابق له.
وكانت المنظمة قد حذرت من محاولات الاختراق لقاعدة البيانات التابعة لها،
حين قالت: "من الواجب على المنظمة ان تقوم بإعادة تحديث القاعدة ،
لذلك
اتت بطريقة تجعل عملية اختراق بياناتها صعبة جدا،وذلك عن طريق تحديد سبعة أشخاص تمنح لكل واحد مفتاح حقيقي، وتقوم باختبار 7
اشخاص آخرين تمنحهم نسخ احتياطية عن تلك المفاتيح".
وتابعت، "كل مفتاح من هذه المفاتيح الحقيقية يقوم بفتح صندوق من اصل سبعة مخبأة في مكان ما في العالم، وبداخل كل واحد منها هناك بطاقات ذكية، وعندما تفتح الصناديق بكاملها بالمفاتيح الخاصة بها وتحصل بالتالي على كل البطاقات الذكية معا،ويتم عندها تشكيل المفتاح الرئيسي ، وهو يعمل ككلمات المرور التي تستخدم لدخول قاعدة البيانات التابعة للمنظمة.
ويجتمع حاملي المفاتيح أربعة مرات على مدار السنة منذ عام 2010،
ويجرى مراسم خاصة للقيام بتغيير المفتاح الرئيسي، وكأنك تقوم بانشاء كلمة مرور جديدة.
اما بالنسبة للمكان الذي يجتمع به هؤلاء الأشخاص فيتم اتخاذ إجراءات أمنية، حيث الأبواب المقفلة التي لا تفتح إلا بواسطة المفاتيح التي بحوزتهم ،مع وجود أجهزة
للمسح الضوئي، بالإضافة إلى عزل هذا المكان عن الغرفة التي تشهد اتصالاتهم.