سأترك الليلة ....
بعضاا من عطرري
على وســـــــاادتك
لتحتررق شووقاا لي
قطفتها ,
من اوسط الاشجار في جُنينتي
انضج برتقالة !!
يكاد في كفّي يذوب قشرها
من فَرَط الثمالة !!
حملتها ... كطفلة يغمرها والدها
من عطفه ومنتهى دلالهْ !!
أردت أن اعصرها ,
أبى عليّ حسنها , كخدّكِ وحالهْ !!
قبّلتها ... فارسلت من طرف القبلة
ماء قلبها .. لقلبكِ أسالهْ !!
واعتَصَرَتْ ليرتوي منها صداكِ
و ينال من شفاهكِ
عصيرها نواله !!
في قدحٍ لم يستطع لخمرها
ثبات عقلٍ منه قد أزاله ْ !!
فصار يلوي عطفاً , وينثني
منه الذراع .. رقصة الغزالة !!
هيا اشربي , ليرتوي منكِ لظىً بقدّهِ
شوقٌ له أماله !!
وتلتقي منكِ اللمى بمائهِ
فيعصف السُّكر به
منادياً لقُلّة مكسورة : (( ما وضعكِ يا خالة ؟؟؟!!! ))
ضجيج أحرفي لتلك الروح التي أثملتني
بكأس من عصير البرتقال
ما عسايه أن أكتب
ياترى لازلت أتسائل
هل بوحي أنيق
يليق بحضرة مقامك ؟
أم علي أن آتي لك
بلغة جنون أخرى ؟
أم علي أن أنطق لك
بلغة جديدة ؟
صدقني لازلت محتارة
أظن أن بوحي يحتاج إلى شيئٍ أنيق
كحضورك الطاغي !
جوريتي
في عينيك أقرأ كلماتي
في روحك اعشق وجودي
في دفئ صمتك امتلك الدنيا
لحضورك يعزف النبض لحنا بأيقاع خاص..يفقدني توازني
وتتوه الحروف..تهجرني اليك
و برغم البعد الذى بيننا ....
لا يوجد أقرب منك لقلبى...
ابداع
اسرقوا من العمر حياة .....
قبل ان يسرق العمر اجمل ايام حياتكم .....
لجمالكِ التسليمُ والإجلالُ
يا من على حسنِ المها تختالُ
ما كنتُ أومن بالجمالِ وفتكهِ
حتّى دهاني حسنكِ القتّالُ
فإذا وقفتُ أمامَ شخصكِ صامتا
إن الجمالَ يهابه الأبطالُ
فتبسمتْ لمّا رأتني شاعرا
وتمايلتْ وقوامها ميّالُ
قالتْ بهمسٍ يا أسير مفاتني
حاذرْ بلحظي تقربُ الآجالُ