روعه عزيزتي
روعه عزيزتي
ان شاء الله اكون بالقرب منك حبي
أنا لا أملك الا أن ارسمك علي أوراقي
وأكتب كثيرا عنك من شدة أشتياقي اليك ؟؟
ويظل حالي وحال قلبي كل ليلة ؟
علي ضفاف الامل
وبعض كلمات كانت تجمعنا
وطيف مليء بالسراب ؟؟ مازال يشدني اليك ....
فرغم كل شيء تعيش معي يا ملاكي
لماذا نغلق عينينا
عندما نضحك بشدة
وعندما نحلم
وعندما نتعانق
وعند الخشوع
لان اجمل ما في الحياة لن نراه بعينينا
بل نشعر فيه بقلوبنا
اااااه
منه
الغروب
حين ياخذنى
من أمواجا وبحرا...
لم تهداء
فيه ثورتى
واصبح وامسى
على ظل سحابا
يرتدى من القوس
قزح من كل سحابا لون
ومن كل موجا
قارب يحمل بى
ظنونى والالمى
ااااااه منه الغروب
يظماء فى الحنين
لعطش سنين
من غربة هواك
غيرة المرأة يعشقها الرجل الصادق في الحُب
ويكرهها الرجل اللعوب ويراها قلة ثقة
سيدي منذ كنت طفلا بك قلبي قد شغف
يتمنى بك وصلا لمنارات لنجف
كلما صاحوا عليا لب قلبي قد رجف
للعلا كنت وليا وبك لحق عرف
ها هي ليلة القدر اقبلت
وبدماء المرتضى تخضبت
تحكي عشقا وقد نطقت
ان الاركان بعلي تهدمت
مولاي ما زلت جرحالقد بعثني التفكر عبر بوابة الزمان من زمننا الحاضر إلى حيث أمير المؤمنين إلى كذا ألف من السنين مختصراً تكنولوجيا الغرب وخيالاتهم العلميه لأرى مبصراً تعلق ردائه عليه السلام بالباب بعد أن هم بالخروج لأداء صوت الحق مؤذناً بالصلاة فعلق واثقاً مولاي أمير المؤمنين (« أُشدد حيازيمك للموت * فإنَّ الموت آتيك
ولا تجزع من الموت * إذا حلَّ بواديك » ثم خرج مستأنسا غير مكترث إلى المسجد ليؤدي إلى الحق أمانته كما اخبر عنه على لسان حبيبه الرسول (ص) موصيه بأن الدين يطهر بدمائك فأرضى بحكم الله وقضائه فسار إلى موضع ضربته وقد رأى شيطان الإنس أشقى الأشقياء قد اكب وجهه للأرض متمثلاً النوم مخفياً تحته حقد دفين منذ نزول الوحي إلى زمننا هذا فمر به عمود الدين لينبهه بأن نومه نوم الشياطين وما يخفيه لا يخفى عليه ثم تركه ليؤدي نسكه وعبادته مع من أحب لأنه لا يعرفه غيره فقام الشر متمثلاً ببن ملجم لينزل على الرأس الطاهرة تراكمات الحقد والجهل شاجاً الرأس الكريمة.... فارتج لها المسجد الأعظم وصوت شق كبد السماء من الوحي تهدمت والله أركان الهدى فيبتسم أمير المؤمنين لينبئنا أن فزت ورب ألكعبه فيكون الهوان بعده عليه السلام أي لا حرمه للدماء الطاهرة ويكون جرحه عليه السلام لنا يوماً مقدساً وما أشتهى لنا سنتاً فما أعظمك مولاي وما أجهلنا بحالك فداك نفسي وأبي وأمي ومن أحب شفاعتكم مولاي