عجِيبٌ هُوَ أَمْرُ هَذِه المسٓاءآتْ !!
تَأتِي مُحَمَّلَةً بِغُيُومِ اَلْتِيه ...
عَلّمتُ أُمنِيٓاتِي جَيِّدًا كَيْفَ تُؤرِقُنِي ..
تُصٓدِعُني ... و تُقلِقُنِي ..
لِِمٓاذٓا يٓفصِلُنٓا النُورُ وٓقعُ خٓطٓوٓاتٍ حٓزِينٓةٍ ..؟
لِماذٓا تٓستٓبِيحُ المٓرٓايٓا عٓتمٓتِي ..؟
لِمٓاذٓا تٓختٓنِقُ عِبٓارٓاتي كٓـ سِربِ فٓراشٓاتٍ تٓائِهٓةٍ .. ؟
يُباغِتُنِي وٓجهُكٓ ... يُفٓاجِئُنِي في ضجةِ العٓدٓمِ وَ فِي ...إزدِحامِ الفِراغِ ..
وٓجهُكٓ الٓذِي وٓعٓدٓنِي ألّا يٓكُونُ مُتأخراً ..
و صٓلٓبٓنِي على هدبِ أمٓلٍ .. أعرج ..!
لم أزٓلْ .. أترنٓحُ بين كٓفٓي رِيحٍ صٓمٓاء ..
وٓحدُه .. مٓنْ يٓسكُنُ أفُقٓ ذٓاكرةٍ مُثقٓلٓةٍ بـِ الغِيٓابِ
وٓحدٓهُ ... من يٓقضِمُ مٓسٓافٓاتِ ألصٓوت ِبين أنٓامِلِه ِ
وٓحدُه ... مٓنْ مٓدّٓ يٓدٓيهِ فِي جٓيبِ الشٓمسِ ... ليٓمنٓحٓ بٓعضٓ الدِفء ...
وٓحدُه ... مٓنْ نّفٓضٓ رٓمٓد التٓيهِ عٓنْ عينِ حمامةٍ .. كٓانٓ ألصٓقِيعُ قٓدْ ... ثٓبٓتٓ أوتٓادٓهُ فِيهٓا ..
لٓم يٓعُدْ كٓذٓلِك ..
إنحٓرٓفٓ عٓنْ المٓسٓارِ ..
وٓ فٓسٓٓحٓ لِلْظَلَامِ مَكَانًا ... فِي عُمْقِ الرُّوحِ ..
الْمَسَافَةُ بَيْنَ الْعَيْنِ وَ غَمْضَتِهَا
كَـ جُرْح يَفْصِل الْقَلْبَ عَن نٓبضِه ..
أَفْتَحُ نافذةً مُغْلَقةً فِي السَّمَاءِ ... أَرَاهَا ..
وَ قَدْ .. غَلَّقَتْ كُلَّ أَبْوَاب الفٓجرِ .. لِتُعلِنٓ إكتِفٓائِهٓا ..
وَ وَحْدَهُ الْلَيْلُ يٓلُوحُ فٓاتِحاً مِصرٓاعٓيهِ... لِصَمْتِ الْمَسَافة ..يَسْتَنِدُ إِلَى جِدَارِ الْوَحْشَة ..
لا أملِكُ غٓيرِي ً..
لأكون سِواي .. فـ أغدُوّ أناك !
و أُنَادِينِي .. فِي بَياضِ الْصَوت .. غَرِيبٌ عَنْ عَالَمٍ سٓمٓاؤهُ .. تٓجٓاعِيد ..
حقوق النص محفوظة في " ذاكرتي"
Pure