ابنة مقدم استشهد في معارك الأنبار تفقد حياتها مفجوعة عند رؤية جثمانه
12 ديسمبر، 2014 12:22 ص
شيعّ أهالي بابل، اليوم الخميس، جثماني مقدم ومنتسب في لواء العقرب استشهدا خلال المعارك الجارية في محافظة الأنبار، فيما تسبب وصول جثة المقدم الى منزله بوفاة ابنته البالغة من العمر ثماني سنوات.
وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة فلاح الخفاجي في حديث صحفي إن "أهالي بابل شيعت اليوم أثنين من أبطال الفوج الثالث من لواء التدخل السريع (العقرب)، وهما المقدم إحسان أحمد رشيد والمنتسب هادي الجبوري اللذان استشهدا في منطقة الحوز التابعة لمحافظة الأنبار دفاعاً عن العراق وتطهيراً لأرضه التي دنستها العصابات الإرهابية".
وأضاف الخفاجي أن "رشيد كان بطلاً وحارب الإرهابيين منذ تأسيس قوة العقرب في عام 2005 وكبّدهم خسائر فادحة ليس في بابل فقط وإنما في أغلب محافظات العراق".
من جهته قال مدير إعلام شرطة بابل مثنى خالد في حديث صحفي إن "طفلة المقدم آيات والبالغة من العمر ثماني سنوات توفيت عندما رأت جثمان والدها داخل الدار حزناً وألماً عليه"، مؤكداً أن "المقدم إحسان كان ضابطاً كفوءاً ومخلصاً عملت معه في شرطة بابل قبل أن ينتقل للعمل بلواء الرد السريع المخصص لقتال الإرهابيين".
ولفت خالد إلى أنه "حارب العصابات الإرهابية في مناطق شمال بابل في أكثر المهمات الصعبة التي بكلف بها في مختلف أنحاء العراق"، مؤكداً أن "خسارته كبيرة للمحافظة التي دافع عنها كالأبطال".