حرفاً بعد حرف تتهاوى هذي السطور
برائحة الحزن والألم
كغروبٍ خريفي بلونِ الدماء
كصمتي الخرافي
مرة أكون الشهيق
ومرة تكوني الزفير
تتعاقب الأورام بقلبي
بأصابعك الخمس تمسحي غربتي
في لحظات ٍ
يقتل الهجر بسكين اللقاء !
كأنني أعبر مسافات المحال
أو كعبور المطر الأخرس
في أزقة الحنين الرهيبة والكئيبة
صورة الوداع المصبوغ بالضياع
سببٌ ما
ولأمرٍ ما .. قد يعبر الضياع ذاكرتي
قد يأتي الخريف فجأة
وقد يأتي المطر من جديد
أذا ماتت الذكريات ؟!!
م