لازالَ صوتُــكَ المهيبُ عالياً
يصـكُّ سمـعَ الملكوتْ.
لم يُغـيِّـبكَ تعاقبُ القرونْ.
ولم تفـتُّ من بلاغتـكَ
السماويةِ الهوى رطانة ُ الطارئينْ.
منذُ اصطفاكَ الأولونَ
ساريـة ً لرايـةِ اللهِ
وأنتَ تدرأ بالدّمِ الذبيحِ
عـن سجـيّةِّ النفوس ِ ذلّها
وتتقي بما استطعتَ سطوةَ الخنوع.ْ
وخـدُّكَ التّريبُ لم تـزلْ
سنابكُ البغيِّ على أديمهِ تجولُ
وأنتَ أنتَ يا حسينْ.
صوتـُك المهيـبُ مثلما
عهـدتهُ بكربلاءَ رايةً وسيف.
جابر السوداني