تيدي بيرز teddy bears أو اللعبة الدب هي من أكثر الألعاب المحبوبة في العالم . أطلق الأسم عليه نسبة للرئيس الأمريكي ثيودور روزفلت، بعد أن رفض اطلاق النار على دب صغير خلال رحلة صيد في الميسيسيبي في نوفمبر 1902. خلال الرحلة، أمسك مرافقوه بدب وربطوه إلى شجرة ثم دعي الرئيس لاطلاق الرصاص عليه. بدلا من ذلك، رفض روزفلت، وهو صياد ويحب البراري، قائلا انه سيكون من غير الرياضي قتل حيوان أعزل ومسالم بهذه الطريقة. أثارت الحادثة اهتماما وطنيا ووصفت في رسم كاريكاتوري سياسي شعبي قام به كليفورد بيريمان. هذه الرسوم أوحت لصاحب متجر في بروكلين، نيويورك يدعى موريس ميشتوم وزوجته روز ، ، أن يصنعا دبا من النسيج تكريما لرئيس أميركا السادس والعشرين ثم قاموا بعرضه مع لافتة كتب عليها "دب تيدي" في واجهة محلهم حيث لفت اهتمام الزبائن. بعد أن كتب ميشتوم رسالة للرئيس للحصول على إذنه لاستخدام اسمه في مشروعه ، بدأ شركة ناجحة تصنع دمى الدببة وألعاب أخرى.
في نفس الوقت تقريبا، تأسست شركة ألمانية في عام 1880 من قبل خياطة تدعى مارغريت ستايف لإنتاج الحيوانات الدمى، وبدأت بإنتاج لعبة لينة لدب. في عام 1902 صمم ابن أخ مارغريت ريتشارد، الدب الموهير الذي رسمه على شاكلة دب حقيقي نقل عنه في حديقة الحيوان. عرض لأول مرة في معرض ألعاب ألماني في 1903. قدمت شركة ألعاب أمريكية طلبية كبيرة من هذه الألعاب المحشوة ودببة ستايف (الذي أصبحت تعرف رسميا منذ عام 1906 باسم تيدي بير). سرعان ما أصبحت شعبية وتحولت إلى موضة دولية.
اليوم تستخدم هذه الدببة في كل المناسبات ليس كهدايا للصغار وحسب بل وكهدية مميزة تفرح قلوب الكبار نساء ورجالا.