ماروعك ياحسين وما اجمل ايامك ترى الناس مغرمين ب40 يوم ليست ككل الايام مميزه رائعه فيها الامل بالنجاة وفيها امتحان قلوب وصحوة الضمائر واي تجارة تربح اكثر كتجارة التجار مع الحسين في تجارة من نوع خاص وغريب فلا خسارة فيها وارباحها مضمونه ولكن لاتدر لك المال ولا حسد الحساد بل تريح النفس وترقق القلوب واي ربح نبتغيه من الدنيا اروع وانقى من ذلك الربح اليس جميل ان تنام ليلتك وانت تعلم انك قد ارضيت الله في رفع كلمته ونصرة ابن بنت نبيه انا عن نفسي ارى وكأن الانسان في هذه الايام قد تغير من تراه بلا سلام ولا استقبال تراه في هذه الايام يأويك ويحسن استقبالك وهو لايعرفك يتشرف بك وانت في داخل نفسك نكره ومذنب يتوسل اليك ان ترضى عنه وانت اعلم بقدر نفسك ولكن هو لايتحدث اليك ولا يعرفك بل ربما تقضي ليلك في ضيافته لايعرف اسمك ولكنه يعرف اسم الحسين ويعرف انك ضيف الحسين وال بيته وانصاره وهذا يكفيه ان يكون لديه رأس مال وفير من الحب والشفاعه والايمان ان كل تجاره في العالم تتحمل الكسب والنقص والربح والخساره ألا التجاره في حب ال محمد فلا خسارة فيها وكل تاجر خسران وان ربح ألا من تاجر بنفسه وماله لخدمة الحسين فأنه رابح اكبر ولو بعد حين والجميل ان كل مالك وبنينك نهايتها عند قبرك ولكن تجارتك مع الحسين تستمر بك الى مابعد موتك وتنيرك من ظلام اللحود وشقاء الحساب ربح من نال رضاكم وخسر وخاب من فقد حبكم