أحلام بعيدة.. معرض لخمسة فنانين عراقيين في هولندا
14/ 2/ 2012
يفتتح على قاعة جمعية الفنانين في مدينة (اوترخت) الهولندية kunstliefde يوم الاحد المصادف 19-2-2012 معرضا مشتركا لخمسة فنانين عراقيين مقيمون في هولندا، وهم كل من:
بالدين أحمد وعوني سامي وسلام جعاز وآراز طالب وقاسم الساعدي.
رغم الاختلاف والتباين الواضح في أعمال هؤلاء الفنانين الذين شهدت أعمالهم العرض في العديد من الكاليريات الهولندية والاوروبية، لكن يجمعهما الحرص على قيمة الابداع والابتكار والاشتغال على مواد متنوعة، بين الرسم والنحت والكرافيك والسيراميك:
بالدين أحمد
يبني بالدين أحمد مشاهد "مدنه المتخيلة" كطيف شمسي تقدح به الالوان، لوحته مشغولة بعناية فائقة دون افتعال تفاصيل زائدة، والطبيعة لديه هي المنجم الفني الذي لا ينضب، فترى تفاصيل الجبال والحقول والماء والاكواخ، تمتد على سطوح لوحاته او منحوتاته التعبيرية برقة وحساسية في غاية الجمال والمتعة.
ولد الفنان بالدين أحمد في السليمانية عام 1954 .
تخرج من معهد الفنون الجميلة في بغداد عام 1974.
درس في اكاديمية الفنون في روما- ايطاليا 1974-1976.
درس في اكاديمية الفنون في فلورنسا- ايطاليا 1976-1979.
اكمل دراسته الاكاديمية في (الفن الحديث) في جامعة بولوغنا الايطالية 1979-1982.
مقيم في هولندا منذ اكثر من 20 عاما.
عوني سامي
اللوحة لدى عوني سامي هي مختبر تجارب، يصب افكاره المتصارعة على بياضها، فتراها ممتلئة بالتفاصيل وباقتصاد لوني متعمد، وأعلب الاحيان يلجأ إلى عملية القص واللصق (الكولاج) لإبراز الاثر والتوتر الشديد الذي تضج به الحياة، ومشاهد المدن المهملة. ويعتبر عوني سامي أحد فناني الكرافيك البارعين على الساحة الفنية.
ولد الفنان عوني سامي في مدينة زاخو عام 1956.
تخرج من معهد الفنون الجميلة في بغداد عام 1979.
أسس معهد (الكرافيك) في زاخو.
مقيم بين كوردستان وهولندا.
سلام جعاز
تشد أعمال سلام جعاز التعبيرية والرمزية، المشاهد لما فيها من روح متمردة تعبر عن مكنونات افكاره ورؤيته تجاه واقع البشر وصراعهم المرير في الحياة. ورغم السوداوية المرة التي يجسدها في افكاره، لكن لوحته نابضة باللون وشفافية التعبير الخطي والبناء المحكم.
ولد في بغداد عام 1964.
خريج اكاديمية الفنون الجميلة في بغداد
درس في الاكاديمية الملكية الحرة في هولندا
عضو مؤسس في جماعة (باب) الفنية في اوروبا.
مقيم في هولندا.
آراز طالب
برع الفنان آراز طالب في تجسيد الرؤية البصرية النفاذة إلى الأثر، كأنه يجلي غبار الزمن العالق على تلك اللقى والآثار والأبنية، فهو يأخذنا بخياله الجامح لنتطلع عبر موشور فضائه الممتد على مساحة الزمن، كي ندخل إلى معماره ونقلب الاحجار المتناثرة في الدهاليز والمداخل، ونلمس واجهة ابنيته التي جمدّت لحظتها الزمنية مشهدها الأثير.
ولد في كركوك عام 1969.
تعلم فن الرسم والنحت بمجهوده الخاص منذ وقت مبكر.
أقام في عمان- الاردن سنوات عديدة اواسط تسعينات القرن الماضي.
انتقل للإقامة في هولندا منذ عام 1997.
قاسم الساعدي
يشتغل الساعدي على منطقة الحس التجريدي الصوفي، بتداخلات لونية وزخرفية مفككة تشي بقيمة هذا الاحساس، متنقلا بين الرسم على القماشة مستعملا عدة مواد، كالمسامير والنرد والحلي ومواد اخرى، وبين تشكيلات نحتية على الفخار والسيراميك.
ولد في بغداد عام 1949.
خريج اكاديمية الفنون الجميلة في بغداد عام 1973.
تنقل بين عدة دول عربية منذ اواخر سبعينات القرن الماضي، حتى استقر في هولندا منذ 17 عام.